في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر من هذا العام،قام الوفد برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر بزيارة عمل إلى أفغانستان.
وأجرى وفد أوزبكستان حوارا مع نائب رئيس وزراء أفغانستان عبد السلام حنفي و وزير الإرشاد وشؤون الحج والأوقاف نور محمد ثاقب ووزيرة التعليم العالي ندا محمد نديم ونائب حاكم إقليم بلخ عبد الهادي أبو إدريس ورئيس مجلس علماء كابول محمد روحاني.
وأشار الطرفان خلال الاجتماعات إلى أن العلاقات بين البلدين تتطور في السنوات الأخيرة. وأن علاقات التعاون في مختلف الاتجاهات وتتعزز علاقات حسن الجوار والصداقة الوثيقة.
وعلى وجه الخصوص أشار الجانب الأفغاني إلى أن المبادرات التي قدمها زعيم بلادنا إلى المجتمع الدولي من أجل حياة سلمية و طيبة في هذا البلد تؤتي نتائج إيجابية. وخاصة ان المساعدة التي تقدمها أوزبكستان لشعب أفغانستان وسلطاتها الحالية في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتسوية السلمية وحل المشاكل الحالية قد ثمن بتقديركبير.
من ناحية أخرى، أكد سماحة الشيخ نورالدين خالق نظر إنه في الفترة الجديدة من تطور بلادنا إلى جانب جميع المجالات الأخرى وتحدث عن التغييرات واسعة النطاق على الصعيد الديني والتعليمي. ولا سيما إنشاء مساجد ومدارس جديدة تم افتتاحه. وبدء فعالية الدورات القرآنية و عمل مركز الفتوى و تزايد أعداد المعتمرين وأشار إلى أنه يتم إطلاق مشاريع كبيرة مثل مركز الحضارة الإسلامية. وقد تم الاعتراف بأن الزيارة التاريخية للعلماء الأوزبكيين إلى أفغانستان هي استمرار لهذه التحديثات.
وأعرب الزعماء الدينيون عن حقيقة أن الشعبين الأوزبكي والأفغاني كانا متحدين دائمًا بدين واحد وأهداف مشتركة.
ويعترف المسؤولون الأفغان بأن أرض أوزبكستان بلد تطورت فيه العلم و المعرفة منذ القدم. وأن المفكرين العظماء مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي وبهاء الدين النقشبند الذين ساهموا في الحضارة العالمية وإزدهارها. وفي الوقت نفسه ازدهرت الأعمال المختلفة. فالمجالات تتطور بسرعة في هذا البلد وخاصة في المجال الديني معترفاً بأنه يتم تحقيق نتائج جيدة. وعلى وجه الخصوص أشار وزير شؤون الإرشاد والحج والأوقاف السيد نور محمد ثاقب بسرور إلى أن زيارته لأوزبكستان في شهر مارس من هذا العام أخذت انطباعًا كبيرًا.
وأعرب المضيفون عن امتنانهم لقيادة أوزبكستان وشعبها نيابة عن شعب أفغانستان لبناء مدرسة الإمام البخاري في منطقة بلخ ومنطقة التجارة الحرة "مركز ترمذ للتجارة الدولية" التي أنشئت على الحدود بين أوزبكستان وأفغانستان والمساعدات الإنسانية المقدمة من قبل اوزبكستان.
وخلال رحلته الى افغانستان قام الوفد الأوزبكي بزيارة لمدرسة الإمام البخاري في منطقة بلخ ومجمع مسجد "الروضة الشريفة" في مزار شريف ومجمع "قلعة بغمان" في كابول. كما تم تلاوة القرآن الكريم في مقام "بابور" الواقع في مدينة كابول و بها ابتهجت روح الشاعر الكبير القائد الموهوب مؤسس سلالة بابورالأميرالتيموري ظهير الدين محمد بابور.
وكانت زيارة رجال الدين الأوزبكيين إلى أفغانستان مهمة حيث أخذ الزعماء الدينيون في البلدين علاقات التعاون إلى مستوى جديد.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انطلقت اليوم، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين في العالم في باكو في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. ويشارك فيها مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان مظفر كاملوف، ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نور الدين خالق نظر، والنائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية دورانبيك مقصودوف.
بدأ فعالية المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم والأدعياء الخيرية.
في البداية تمت قراءة تحيات و تبريكات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف للمشاركين في القمة. كما عُرضت كلمة مصورة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويشارك في هذا الحدث المرموق الذي يقام تحت شعار "أديان العالم من أجل كوكب أخضر" حوالي 300 ممثل حكومي ورؤساء منظمات دولية وزعماء دينيين ودوليين وزعماء دينيين مشهورين وعلماء وخبراء من أكثر من 60 دولة حول العالم.
وفي اليوم الأول من الحدث ناقش المشاركون أسباب وعواقب تغير المناخ العالمي والحفاظ على الطبيعة والوقاية من المشاكل البيئية وفي هذا الصدد تم تقديم اقتراحات وتعليقات بشأن المهام التي تواجه ممثلي جميع الطوائف الدينية.
وفي المؤتمر ألقى رئيس وفد أوزبكستان م. كاملوف كلمة تحدث فيها عن الجهود والتجارب الفريدة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ومواصلة إثراء التنوع البيولوجي في المنطقة وخاصة في بلادنا. وعلى وجه الخصوص، فإن مشروع "المكان الأخضر" الذي تم تنفيذه في أوزبكستان بمبادرة من رئيس الدولة في السنوات الأخيرة بمشاركة نشيطة من ممثلي مختلف الطوائف الدينية والمراكز الوطنية و يتم زرع 200 مليون شجرة في بلادنا كل عام وجديد يتم إنشاء المناطق الخضراء.
وأعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة لمنع تغير المناخ وإجراءات زيادة المساحات الخضراء، والمبادرات المتقدمة في أوزبكستان الجديدة.
وسيواصل المؤتمر أعماله يوم 6 نوفمبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.