اليوم، 30 أكتوبرمن هذا العام بدأ في عاصمتنا منتدى دولي حول الموضوع "تشخيص وعلاج الأمراض اليتيمة". ويشارك في هذا الحدث الهام وفود من أكثر من 15 دولة حول العالم ومسؤولون في وزارة الصحة ومنظمات دولية ومحلية ومختلف الخبراء والمتخصصين. وكان للمنتدى أيضًا أهمية كبيرة لأنه جمع زعماء دينيين بارزين وخبراء طبيين.
يخصص هذا المنتدى القضايا الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والجينية لدى الأطفال والتي تعتبر من أكثر المواضيع المؤلمة في المجتمع.
وتحدث رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي، الشيخ نو الدين خالق نظر في المؤتمر الدولي مؤكدا على دور القيم الدينية والوطنية في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها والزعماء الدينيون على استعداد دائما لمناقشة الأمور المعنوية من الجوانب الدينية والاجتماعية للأمراض اليتيمة لتكون بمثابة مسكن لآلام المرضى على وجه الخصوص مشيراً إلى أن المساهمة في إنقاذ حياة الأطفال الصغار الذين يعانون من الأمراض الوراثية هي قضية تستحق الاهتمام.
كما يدعو الإسلام إلى حماية الدين والنفس والعقل والنسل والمال حتى يكونوا سعداء وذكر سماحته أنهم يحرمون تناول الأشياء الضارة التي تعطل نشاطهم.
وفي الوقت نفسه أكد سماحة الشيخ أن الله أسس الزواج لحماية الجنس البشري وأنه يمنع أي نوع من الفساد ويجب أن يخضع الطرفان لفحص طبي قبل إبرام عقد الزواج من أجل حماية العرق. ويستمر عمل المنتدى.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.