يجري رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر أنشطة معنوية وتعليمية وحوارات وجهًا لوجه وجلسات أسئلة وأجوبة حية مع سكان مدينة طشقند في منطقة شيهانطهور.
أكد سماحة المفتي خلال المقابلات عن حدوث تغييرات كبيرة في جميع المجالات وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية في السنوات الأخيرة وكذلك عن افتتاح مائة 100 مسجد جديد والعديد منها مزدهر بشكل يحسد عليه وتعلم عشرات الآلاف من المواطنين القراءة القرآن الكريم في دورات قرآنية وذهاب مواطنينا في رحلات الحج والعمرة ومع القول بأن عدد المعتمرين والحجاج قد ازداد بشكل كبير فقد ذكرسماحته أنه لا بد من شكر هذه النعم بناءً على الآيات والأحاديث.
وتم التوضيح أنه يجب على كل والد أن يعلم أطفاله المهارات والمعرفة المفيدة التي ستحتاجها البلاد مع إعطاء أمثلة على تعاليم القرآن الكريم والأحاديث التي تعزز المعرفة والحرف. كما تم التركيز على غرس مشاعر الامتنان والحب للوطن الأم وتقدير حياتنا السلمية في أذهان جيل الشباب.
كما تم في اللقاءات مناقشة رذائل النفاق وإصدار الفتوى بغير علم ومناقشة المسائل الشرعية واجتناب من الفرقة في المجتمع ونبذ البدع والخرافات.
وتم الاستماع إلى مناشدات ومقترحات المشاركين والإجابة على أسئلتهم المتعلقة عن الأسرة والعبادة والأسئلة الاجتماعية بشكل تفصيلي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
توقيع مذكرة التفاهم بين لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس وزراء أوزبكستان ومجمع الأزهر في مصر يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون في مجال التعليم والتوعية الدينية. وتوفر هذه الوثيقة إطارًا لتحقيق ما يلي:
إعداد الكوادر الدينية: حيث سيتمكن الشباب الأوزبكيون من الدراسة في أحد أبرز المؤسسات التعليمية الإسلامية في العالم – مجمع الأزهر.
رفع كفاءة المتخصصين: يساهم تبادل الخبرات والمعلومات في تطوير المهارات المهنية للعاملين في المجال الديني.
تنظيم الفعاليات المشتركة: إقامة مؤتمرات دولية وندوات ودراسات بحثية متعلقة بدراسة التراث الإسلامي.
مكافحة التطرف: تنظيم حملات توعوية تهدف إلى مواجهة الأفكار الدينية الهدامة والمغلوطة.
كما تنص الوثيقة على إجراء أبحاث علمية تُعزز دراسة التراث الإسلامي بشكل أعمق، وتسهم في تقوية دور الإسلام التقليدي في المجتمع. وتم توقيع مذكرة التفاهم بفضل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها سفارة أوزبكستان في مصر، مما يُبرز أهمية هذا المجال في التعاون الدولي لأوزبكستان.
تُعزز هذه الخطوة الروابط بين البلدين في المجال المعنوي وتسهم في بناء منصة للتفاهم المتبادل في مجال التعليم والتوعية الدينية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.