يجري رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر أنشطة معنوية وتعليمية وحوارات وجهًا لوجه وجلسات أسئلة وأجوبة حية مع سكان مدينة طشقند في منطقة شيهانطهور.
أكد سماحة المفتي خلال المقابلات عن حدوث تغييرات كبيرة في جميع المجالات وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية في السنوات الأخيرة وكذلك عن افتتاح مائة 100 مسجد جديد والعديد منها مزدهر بشكل يحسد عليه وتعلم عشرات الآلاف من المواطنين القراءة القرآن الكريم في دورات قرآنية وذهاب مواطنينا في رحلات الحج والعمرة ومع القول بأن عدد المعتمرين والحجاج قد ازداد بشكل كبير فقد ذكرسماحته أنه لا بد من شكر هذه النعم بناءً على الآيات والأحاديث.
وتم التوضيح أنه يجب على كل والد أن يعلم أطفاله المهارات والمعرفة المفيدة التي ستحتاجها البلاد مع إعطاء أمثلة على تعاليم القرآن الكريم والأحاديث التي تعزز المعرفة والحرف. كما تم التركيز على غرس مشاعر الامتنان والحب للوطن الأم وتقدير حياتنا السلمية في أذهان جيل الشباب.
كما تم في اللقاءات مناقشة رذائل النفاق وإصدار الفتوى بغير علم ومناقشة المسائل الشرعية واجتناب من الفرقة في المجتمع ونبذ البدع والخرافات.
وتم الاستماع إلى مناشدات ومقترحات المشاركين والإجابة على أسئلتهم المتعلقة عن الأسرة والعبادة والأسئلة الاجتماعية بشكل تفصيلي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أفادت وكالة أنباء "دنيا" أنه تم نشر المقال المخصص للتراث التاريخي والثقافي لأوزبكستان بقلم رئيس تحرير صحيفة "الشروق" المصرية السيد / إمام الدين حسين.
أعلن ذلك الصحفي المصري في ختام رحلته إلى أوزبكستان في إطار تغطية الانتخابات البرلمانية التي جرت في بلادنا يوم 27 أكتوبر الجاري.
ووفقا له فإن الشيء المثير للدهشة في أوزبكستان هو أن الماضي والحاضر قريبان من بعضهما البعض ولا يحجب أحدهما الآخر. ولها تاريخ عريق، لها تراثها الخاص، توجد كبار العلماء مثل الخوارزمي و أبو علي ابن سينا و البيروني و النسفي و الزمخشري والترمذي و برهان الدين المرغيناني و الفرغاني و الآخرين.
"كل ما سبق تاريخ وماض، ولكن عندما زرت أوزبكستان في 27 أكتوبر ضمن الوفد البرلماني المصري لمراقبة الانتخابات البرلمانية لفتت الانتباه إلى أن البلاد تحترم تاريخها وعلمائها ليس فقط في بالكلمات، ولكن أيضًا بالممارسة " - يشاراليه المؤلف.
وقد شهدت ذلك خلال زياراتي الثلاث لهذا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية: طشقند وسمرقند وبخارى وفرغانة ومرغيلان.
وبحسب قول الصحفي المصري فإن أوزبكستان تتقدم على العديد من دول العالم في جمع المخطوطات الإسلامية النادرة المدرجة في صندوق ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو. ووفقا له، فإن الهندسة المعمارية في أوزبكستان هي رمز لتاريخ الأمة: من أبراج سمرقند المهيبة إلى البلاط المعقد في بخارى، يحكي كل مبنى قصة ماضي المنطقة.
" لقد انبهرت بالجمال والتاريخ وأردت رفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع التراث. وهذا التراث لا ينتمي فقط إلى البلاد وسكانها المعاصرين، بل أيضًا إلى الإنسانية جمعاء والأجيال القادمة" - قال السيد / إمام الدين حسين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.