اقترح عباس بنكل مدير مركز ابن بطوطة الدولي للدراسات بين الثقافات (المملكة المتحدة) إثراء متحف مركز الحضارة الإسلامية بتراث عالم اللاهوت والحقوق والسياح المسلم ابن بطوطة الذي عاش في القرن الرابع عشر.
قدم عباس بنكل مشروع "المدن القديمة التي ذكرها ابن بطوطة: التراث والتغيرات الحديثة لمدن أوزبكستان" خلال أسبوع التراث الثقافي في المنتدى المخصص لإنشاء معرض قاعة "النهضة الأولى" بمتحف الفن الإسلامي لمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان اخبره عن ذلك الخدمة الصحفية للنشر.WOSCU
" سافر ابن بطوطة من أوروبا إلى الصين، وشملت رحلته الافريقيا أيضًا. كما زار أراضي أوزبكستان والهند. فجمعت بين التراث وجلبت عددًا من العناصر الفريدة. وكان عالما إسلاميا ومتفكرا مشهورا. وكانت أرض أوزبكستان أرض العلماء والعلماء الناضجين. ولذلك فمن الواضح أنه ذكر الأشخاصً المهمة جدًا. وقال إنه جاء إلى هنا وزار قبر الإمام البخاري. وذكر ابن بطوطة علماء آخرين من هذه المنطقة وكان ضيفاً على العديد من الحكام يقول الخبير عباس بنكل".
ابن بطوطة هو كان عالما مسلما و رحالا وتاجرا الذي سافر في العديد من بلدان العالمين الإسلامي وغير الإسلامي في القرن الرابع عشر. كما ذكره "Darakchi.uz".
زار السياح الاسلامي الشهير ابن بطوطة مدن سمرقند وأوركانتش وبخارى. وقد إستقبله فيما حكام المغول الذين حكموا هذه المناطق. كما زار مقر إقامة خان جيغتاي ترماشيرين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.