أفادت وكالة أنباء "دنيا" أنه تم نشر المقال المخصص للتراث التاريخي والثقافي لأوزبكستان بقلم رئيس تحرير صحيفة "الشروق" المصرية السيد / إمام الدين حسين.
أعلن ذلك الصحفي المصري في ختام رحلته إلى أوزبكستان في إطار تغطية الانتخابات البرلمانية التي جرت في بلادنا يوم 27 أكتوبر الجاري.
ووفقا له فإن الشيء المثير للدهشة في أوزبكستان هو أن الماضي والحاضر قريبان من بعضهما البعض ولا يحجب أحدهما الآخر. ولها تاريخ عريق، لها تراثها الخاص، توجد كبار العلماء مثل الخوارزمي و أبو علي ابن سينا و البيروني و النسفي و الزمخشري والترمذي و برهان الدين المرغيناني و الفرغاني و الآخرين.
"كل ما سبق تاريخ وماض، ولكن عندما زرت أوزبكستان في 27 أكتوبر ضمن الوفد البرلماني المصري لمراقبة الانتخابات البرلمانية لفتت الانتباه إلى أن البلاد تحترم تاريخها وعلمائها ليس فقط في بالكلمات، ولكن أيضًا بالممارسة " - يشاراليه المؤلف.
وقد شهدت ذلك خلال زياراتي الثلاث لهذا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية: طشقند وسمرقند وبخارى وفرغانة ومرغيلان.
وبحسب قول الصحفي المصري فإن أوزبكستان تتقدم على العديد من دول العالم في جمع المخطوطات الإسلامية النادرة المدرجة في صندوق ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو. ووفقا له، فإن الهندسة المعمارية في أوزبكستان هي رمز لتاريخ الأمة: من أبراج سمرقند المهيبة إلى البلاط المعقد في بخارى، يحكي كل مبنى قصة ماضي المنطقة.
" لقد انبهرت بالجمال والتاريخ وأردت رفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع التراث. وهذا التراث لا ينتمي فقط إلى البلاد وسكانها المعاصرين، بل أيضًا إلى الإنسانية جمعاء والأجيال القادمة" - قال السيد / إمام الدين حسين.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.