انطلقت اليوم، 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين في العالم في باكو في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. ويشارك فيها مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان مظفر كاملوف، ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نور الدين خالق نظر، والنائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية دورانبيك مقصودوف.
بدأ فعالية المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم والأدعياء الخيرية.
في البداية تمت قراءة تحيات و تبريكات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف للمشاركين في القمة. كما عُرضت كلمة مصورة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويشارك في هذا الحدث المرموق الذي يقام تحت شعار "أديان العالم من أجل كوكب أخضر" حوالي 300 ممثل حكومي ورؤساء منظمات دولية وزعماء دينيين ودوليين وزعماء دينيين مشهورين وعلماء وخبراء من أكثر من 60 دولة حول العالم.
وفي اليوم الأول من الحدث ناقش المشاركون أسباب وعواقب تغير المناخ العالمي والحفاظ على الطبيعة والوقاية من المشاكل البيئية وفي هذا الصدد تم تقديم اقتراحات وتعليقات بشأن المهام التي تواجه ممثلي جميع الطوائف الدينية.
وفي المؤتمر ألقى رئيس وفد أوزبكستان م. كاملوف كلمة تحدث فيها عن الجهود والتجارب الفريدة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ومواصلة إثراء التنوع البيولوجي في المنطقة وخاصة في بلادنا. وعلى وجه الخصوص، فإن مشروع "المكان الأخضر" الذي تم تنفيذه في أوزبكستان بمبادرة من رئيس الدولة في السنوات الأخيرة بمشاركة نشيطة من ممثلي مختلف الطوائف الدينية والمراكز الوطنية و يتم زرع 200 مليون شجرة في بلادنا كل عام وجديد يتم إنشاء المناطق الخضراء.
وأعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة لمنع تغير المناخ وإجراءات زيادة المساحات الخضراء، والمبادرات المتقدمة في أوزبكستان الجديدة.
وسيواصل المؤتمر أعماله يوم 6 نوفمبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
مسقط، 18 ديسمبر /وكالة "دنيا" للأنباء.
نشرت صحيفة "أصداء عمان" الإلكترونية العمانية مقالًا مخصصًا للثقافة الحديثة لأوزبكستان وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا" للأنباء.
أكد في المقال أن الحفاظ على الفنون الوطنية وتربية الأجيال الشابة على جمالها وتطوير الثقافة تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية وأحد العناصر الأساسية لتقدم أوزبكستان.
وتناول المقال تطوير التعليم في مجال الثقافة والفنون وتحسين نظام التعليم المهني وتأثيرهذه العوامل على تحقيق الانسجام الروحي للمجتمع.
كما أُشير إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكي ونقله إلى الأجيال القادمة. وتم التأكيد على الجهود المبذولة في رقمنة عناصر التراث الثقافي وتوسيع الأبحاث العلمية وتعزيز الترويج مما أصبح من الاتجاهات الرئيسية للتعاون الدولي.
"هذا ليس مجرد ضرورة، بل هدف عال أيضًا – الاستفادة من الجوانب الإيجابية لهذه العملية وإبراز الخصائص الفريدة للثقافة الأوزبكية على الساحة العالمية، ليصبح ذلك معيارًا مهمًا لتقدم الأمة"، تختتم صحيفة "أصداء عمان".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.