قامت في 9 نوفمبرمن هذا العام مجموعة من موظفين في إدارة القاضيات وكبار الأئمة والحجاج برئاسة قاضي القضاة لمسلمي قاراقلباغستان بهرام الدين داملا رازوف بزيارة المساجد "إمام إيشان محمد" و "الشيخ محمد صادق محمد يوسف" و "سالمين إيشان" و "الله بيردي عزيز" و" محمد باخي إيشان" و "إيريجب بي" في مدينة نوكوس. وقد تم تنظيم هذا الحدث من أجل دراسة عمل بهذه المساجد ووتبادل الخبرات مع الأئمة والخطباء وتقديمهم التعليمات العملية.
كما تم خلال الحفل التعرف عن حالات الأسر المحتاجة للمساعدة عليهم والمواطنين ذوي الإعاقة الذين يسكنون الأحياء المحيطة بالمساجد. كما تقرر تقديم مساعدات مالية لهم.
واطلع كبار الأئمة والخطباء على أعمال التنظيف والتجميل والاستعداد لموسم الخريف والشتاء ووثائق المساجد. وألقيت في هذه المساجد بعد صلاة الظهر المحاضرات عن "آداب المساجد" و"السكينة والطمأنينة أعظم النعم" و"نعمة الشكر".
د. بيكانوف،
موظف في إدارة القاضيات لمسلمي بجمهورية قاراقالباغستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.