الموقع يعمل في وضع الاختبار!
15 يوليو, 2025   |   20 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:22
شروق
05:03
الظهر
12:34
العصر
17:40
المغرب
19:59
العشاء
21:32
Bismillah
15 يوليو, 2025, 20 ٱلْمُحَرَّم, 1447

عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع "الإسلام التقليدي: الجوهر والإمكانيات والمشكلات"

13.11.2024   20288   5 min.
عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع

  شارك ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان السيد / إبراهيم إنعاموف في المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع "الإسلام التقليدي: الجوهر والإمكانيات والمشكلات" الذي نظمه الإدارة الدينية الإقليمية لمسلمي منطقة أستراخان، والإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا و إدارة حاكم منطقة أستراخان.

    شارك في هذا المؤتمر أكثر من 230 مشاركًا من الاتحاد الروسي وكازاخستان وقيرغيزيستان وأوزبكستان وكذلك من جمهورية تتارستان وجمهورية داغستان وجمهورية الشيشان ومناطق أخرى من الاتحاد الروسي والعاملين في المجال الديني ورؤساء الجامعات. وشارك في المؤتمرايضا خبراء وباحثون علميون وكبار علماء الدين وشخصيات علمية وسياسية وعامة وممثلون عن المغتربين الوطنيين وممثلين عن المجتمع الطلابي.

وقد تشرف ممثل دولة أوزبكستان الذي وُصف في المؤتمر المرموق بأنه "دولة مثالية في المجال الديني اليوم" بأن يكون أول من ألقى كلمته.

ونقل ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان بكل احترام تحيات وتبريكات رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر إلى المشاركين في المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول.

 وتحدث ممثل إدارتنا الدينية في كلمته عن التراث العلمي لعلمائنا الكبار من أرض أوزبكستان والأعمال الجارية حاليا في دراسة وترجمة وبحث أعمالهم وأنشطة مراكز البحث العلمي العالمية ومؤسسات التعليم الديني العالي المنشأة حديثًا، فضلاً عن التقاليد الدينية القديمة لبلدنا. وقال إنه يتم إيلاء اهتمام كبير لقيمنا وتقاليدنا الوطنية بأعلى مستوى من الاحترام.

وقد أثارت المعلومات المقدمة اهتماما كبيرا لدى ضيوف المؤتمر و تركت انطباعا جيدا.

وبعد الأمثلة الرائعة تم تقديم الإجابات المرضية والمفصلة على الأسئلة التي طرحها المشاركون في المؤتمر.

وفي القرار الذي تم اعتماده بالإجماع في نهاية الحدث وأعرب المشاركون في المؤتمر عن وجهات نظرهم بشأن الحفاظ على القيم التقليدية وتطويرها.

   وخلال المحادثة الدافئة والصادقة التي جرت بين رئيس الإدارة الدينية الإقليمية لمسلمي منطقة أستراخان في الاتحاد الروسي و المفتي رؤوف دجانتاسوف وممثل إدارة مسلمي أوزبكستان قد أبلغ بكل احترام للمفتي رؤوف دجانتاسوف التحيات و أدعياء ه الخيرية لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.

   والمفتي رؤوف دجانتاسوف لقد عبر بصدق عن سعادته عدة مرات  و قال:  "نحن ممتنون للغاية لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظرعلى إرسال ممثله من الإدارة الدينية في أوزبكستان الذي يعتبر نفوذا عاليا في العالم الاسلامي.

وفي فترة ما بعد الظهر، ووفقا لبرامج المنظمين، استمرت أعمال المؤتمر الدولي في جامعة أستراخان الطبية الحكومية.

  أن ممثل إدارة مسلمي أوزبكستان القى المحاضرة في الإجتماع مع أكثر من 480 طالبًا وطالبة ينتمون إلى الدين الإسلامي المنعقد في الجامعة التي يدرس فيها 2600 طالب من 57 دولة  عن الموضوعات  "رضاءلله في رضاء الوالدين! "، "آداب التواصل مع ممثلي الديانات الأخرى"، " الاحترام والطاعة لقوانين المكان الذي تعيش فيه"، "احذر من كل أنواع الأفكار الباطلة والخاطئة فهي حاجة الساعة!" .

فيما يتعلق بأية مسائل دينية التي تهم الجميع تم دعوة كل مدرس وطالب إلى استخدام القنوات الإلكترونية الرسمية للمكاتب الدينية في بلده. وتم التأكيد على أنه إذا دعت الحاجة، فمن المناسب الاتصال بالإمام والخطيب في المسجد الرسمي في المنطقة التي يعيش فيها.

وقد تم لفت الانتباه إلى حقيقة أنه من المهم الحذر من التيارات الدينية المختلفة - سواء أمر الشريعة أو متطلبات العصرأوحاجة العصر.

 وفي إطار المؤتمر، قالت نائبة رئيس جامعة أستراخان الطبية الحكومية المشهورة عالميًا، دكتوراه في العلوم الطبية، البروفيسور باشكينا أولغا ألكساندروفنا: "في الآونة الأخيرة، زار الرئيس الروسي أوزبكستان في زيارة دولة، أوزبكستان هي أرض خاصة يبدو الأمر كما لو أنه دخل في قصة خيالية، ولديه رغبة كبيرة في العودة مرة أخرى".

 أعرب رئيس الإدارة الدينية الإقليمية لمسلمي منطقة أستراخان عن تقديره الكبير للإنجازات والإصلاحات في المجال الديني والتعليمي بقيادة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وقال: "نحن نفتخر بلدكم!. ونحن بحاجة إلى أن نتعلم الكثير من تجربة أوزبكستان الغنية في هذا الصدد".

وطلب المفتي رؤوف دجانتاسوف إبلاغ تحياته إلى رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.

فعاليات في إطار مؤتمر المكتب الديني الإقليمي لمسلمي إقليم أستراخان تمت تغطيتها على نطاق واسع في الشبكات الاجتماعية التالية:

https://vk.com/islamastrakhan

https://t.me/rdum_ao

https://vgtrk.ru/russiatv

https://t.me/gtrklotos

https://t.me/governorspressoffice/18869,

https://t.me/rdum_ao/1221

https://vk.com/video-40567160_456244639,

https://vk.com/video-217857666_456246465?access_key=b3c4ff78050a020a63.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع عقد في أستراخان بالاتحاد الروسي المؤتمر العلمي والديني الدولي الأول حول الموضوع
مقالات أخرى
مقالات

السيوطي وتكامل النظرة الوضعية

20.06.2025   49709   10 min.
السيوطي وتكامل النظرة الوضعية

جمع الإمام جلال الدين السيوطي (ت. 911هـ) في رؤيته لمفهوم الوضع بين المعالجة النحوية الدقيقة والتحليل الكلامي العميق، فاستفاد من منهجَي الطائفتين ليقدّم تصورًا متكاملًا لهذا المفهوم المحوري. فقد عرّف الوضع بأنه "جعل اللفظ بإزاء المعنى أولًا"[1]، موضحًا بذلك أن الوضع هو بداية بناء الدلالة في الذهن واللسان، ويقوم على اتفاق جمعي إرادي يُعطي للفظ مدلوله الخاص. وقد أورد هذا التعريف ضمن كتابه الموسوعي "المزهر في علوم اللغة وأنواعها"، حيث خصص فصلًا مستقلًّا لأنواع الوضع، ناقش فيه أدواته وأنماطه ومجالات استعماله، معتبرًا أن هذا الفعل الذهني الاجتماعي يمثّل الحلقة الأولى في نشأة النظام اللغوي، ويُبرهن على أن اللغة نتاج تفاعل بين الاستعداد الفطري والاجتهاد الإنساني. ومن خلال هذا المنظور، قدّم السيوطي نظرية متوازنة لا تُقصي التوقيف، ولا تُهمل الاجتهاد، بل تجمع بينهما ضمن إطار معرفي دلالي منفتح.

وسار السيوطي على نهج وسطي يوازن بين التفسير التوقيفي الذي يُعلي من شأن الفطرة والإلهام، والتفسير الاصطلاحي الذي يركّز على التواضع البشري والتجربة الجماعية، فهو لم يُقصِ أثر البعد الإلهي في تعليم اللغة، لكنه في الوقت ذاته لم يغفل أثر الاجتهاد والعرف في بناء الدلالة، مؤكدًا أن اللغة نتاج تداخل بين الموهبة الفطرية والفاعلية الاجتماعية للمتكلمين.

كما ناقش السيوطي بتفصيل ظاهرة المشترك اللفظي، مبينًا أن الكلمة الواحدة قد تُستخدم لمعانٍ متعددة بحسب السياق، مما يستدعي النظر إلى السياق بوصفه محددًا أساسيًّا للمعنى. وقد أبرز دور السياق اللغوي والعقلي في توجيه الدلالة وتحديد المقصود من اللفظ، وهو ما يعكس تطور فهم الوضع إلى مستوى أكثر تركيبًا، يدمج بين البنية اللفظية والنية الخطابية والظروف المقامية، ويُمهّد لمفهوم تعدد المعنى المرتبط بالاستعمال.

علم الوضع في العصر الحديث

شهد العصر الحديث نهضة جديدة لعلم الوضع ضمن الإطار النظري للّسانيات المعاصرة، حيث أعيد النظر في كثير من مفاهيمه التراثية وأُعيد دمجها ضمن مقاربات علم العلامات (السيميائيات)، خاصة مع التداخل القوي بين اللسانيات والدراسات الفلسفية. وقد ساهم عدد من الباحثين العرب المعاصرين في إبراز أهمية علم الوضع، ومن أبرزهم الباحث العراقي محمد ذنون الراشدي، الذي قدّم قراءة تحليلية معمّقة لموقع هذا العلم في التراث اللغوي، حيث كتب في مقاله:

 "إن علم الوضع في التراث العربي يتميّز بصرامة منهجيّة وثراء دلالي لا يقلان عمّا طُرح في اللسانيات الغربية الحديثة، بل يُعدّ في كثير من جوانبه سابقًا لها من حيث التصور النظري والدقة التحليلية، كما أنه يُمثّل إحدى اللبنات التأسيسية لفهم بنية العلامة اللغوية في الفكر الدلالي، وذلك من خلال تناوله لمفاهيم الدال والمدلول والموضوع له بطريقة تقارب ما أرساه لاحقًا فلاسفة اللغة في الغرب"[2].

وقد أشار إلى أن مفاهيم مثل الدلالة، والمفهوم، والموضوع له، واللفظ، كلها مفاتيح للوصول إلى فهم شامل للغة. شهد العصر الحديث نهضة جديدة لعلم الوضع ضمن الإطار النظري للّسانيات المعاصرة، حيث أعيد النظر في كثير من مفاهيمه التراثية وأُعيد دمجها ضمن مقاربات علم العلامات (السيميائيات)، خاصة مع التداخل القوي بين اللسانيات والدراسات الفلسفية. وقد ساهم عدد من الباحثين العرب المعاصرين في إبراز أهمية علم الوضع، ومن أبرزهم الباحث العراقي محمد ذنون الراشدي، الذي قدّم قراءة تحليلية معمّقة لموقع هذا العلم في التراث اللغوي.

مراحل تطور علم الوضع

لقد مرّ علم الوضع منذ نشأته بتطور تدريجي عميق شمل المفاهيم والمنهج والتطبيق، ويمكن تقسيم هذا التطور إلى خمس مراحل رئيسية، تميزت كل واحدة منها بإسهامات نوعية على المستوى المعرفي والمنهجي:

مرحلة التمهيد والنشأة (القرنان الثاني والثالث الهجري): في هذه المرحلة ظهر علم الوضع في سياق الجدل حول أصل اللغة، وبرز ضمن مباحث النحو وأصول الفقه. وقد ناقش العلماء العلاقة بين اللفظ والمعنى، وظهر اتجاهان رئيسيان: التوقيفي الذي يرى أن اللغة من وحي إلهي، والاصطلاحي الذي يرى أن الوضع نتاج تواضع بشري. ومن أبرز من ناقش هذا الجانب ابن فارس (ت. 395هـ)، حيث قال في "الصاحبي": "أصل اللغة توقيف من الله جلّ وعز"[3]، وقد خالفه في ذلك الجبائي المعتزلي حين اعتبر أن "الوضع فعل عقلي يقوم على ملاءمة اللفظ للمعنى"⁸، مما يشير إلى تباين الرؤى في هذه المرحلة.

مرحلة التنظير الفلسفي والكلامي (القرنان الرابع والخامس الهجري): بدأ علم الوضع يكتسب استقلالًا نسبيًا من خلال معالجة فلاسفة الإسلام كابن سينا والفارابي، حيث نوقشت مسألة الوضع من منظور العقل والمنطق، وظهرت مفاهيم الوضع الذاتي والجماعي، وتم ربط الوضع بطبيعة المعرفة والإدراك. وقد أكد الفارابي (ت. 339هـ) في كتابه "إحصاء العلوم" أن "الوضع هو جعل الشيء بإزاء شيء بإرادة المتكلمين"[4]، وهو تعريف يكشف عن طبيعة التواضع الجماعي بوصفه فعلًا عقلانيًا تواصليًا.

مرحلة التصنيف والتقعيد البلاغي (القرنان السادس إلى الثامن الهجري): برز في هذه المرحلة دور البلاغيين والأصوليين كالتفتازاني والسكاكي والسيوطي، الذين وضعوا تقسيمات دقيقة للوضع من حيث عموميته وخصوصيته، وربطوه بالأساليب البيانية والمجازية، مما أدى إلى إثراء النظرية اللغوية وتوسيع دائرة تطبيقاتها. وقد أشار السكاكي (ت. 626هـ) في "مفتاح العلوم" إلى أهمية الوضع في تأسيس العلاقة بين الحقيقة والمجاز، واعتبر أن "فهم المجاز يتوقف على معرفة الوضع الأولي"[5].

مرحلة التكامل المنهجي والتوسّع الموسوعي (القرن التاسع الهجري): شهدت هذه المرحلة نضجًا نظريًّا لعلم الوضع في مؤلفات موسوعية مثل المزهر للسيوطي، حيث تم دمج بين الفقه اللغوي، والمنطق، والبلاغة في بناء نظرية وضعية متماسكة. وتم التمييز بين الوضع الأولي والاستعمال المجازي، وبين الوضع الخاص والعام، مما شكّل قاعدة صلبة للدراسات اللاحقة. وقد أشار السيوطي إلى أن "الوضع لا ينحصر في اللغة بل يتعداها إلى كل نظام رمزي يُنشأ بالتواضع"[6].

مرحلة التوظيف اللساني الحديث (القرن العشرون إلى اليوم): أعيد النظر في كثير من مفاهيم الوضع ضمن اللسانيات المعاصرة، خصوصًا في علم الدلالة والسيميائيات. وتم تبيين مدى سبق التراث العربي الإسلامي في طرح مفاهيم تُعد اليوم مركزية في علم اللغة، مثل العلاقة بين الدال والمدلول، وتعدد المعنى، والسياقية. وقد أشار تمام حسان (ت. 2011م) في كتابه "اللغة العربية معناها ومبناها" إلى أن "مفهوم الوضع كما طرحه ابن جني وابن سينا يُعد نواة لعلم العلامات الحديث"[7].

وبهذا، فإن علم الوضع تطوّر من كونه أداة تفسيرية في علم أصول الفقه إلى أن أصبح علمًا مستقلاً ذا طابع تركيبي ومعرفي، يستند إلى أبعاد لغوية، عقلية، واجتماعية، مما يجعله من أكثر العلوم التراثية اتساعًا وتأثيرًا.

 

يخشيبايوف محمد سعيد محمود

من صف الرابع. الفصل-405

 

[1] جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (849هـ - 911هـ): إمام محدث وفقيه ومؤرخ ولغوي موسوعي، له أكثر من 500 مؤلف، من أبرزها "المزهر في علوم اللغة وأنواعها"، القاهرة: مكتبة دار الكتب المصرية، 1320هـ، ص 45.

 

[2] محمد ذنون يونس فتحي الراشدي، "علم الوضع وأثره في الفكر اللغوي قديمًا وحديثًا"، مجلة كلية العلوم الإسلامية، جامعة بغداد، مجلد 8، عدد 15، 2014م، ص 121. (محمد ذنون الراشدي هو باحث عراقي معاصر، متخصص في قضايا الدلالة واللغة، أستاذ في جامعة بغداد، وله مؤلفات ومقالات علمية تهتم بجذور الفكر اللساني العربي ومقارنته بالنظريات الغربية الحديثة

[3] أحمد بن فارس بن زكريا (ت. 395هـ): لغوي ومعجمي فارسي الأصل، صاحب كتاب "الصاحبي"، من أبرز دعاة التوقيف في أصل اللغة، بيروت: دار الكتب العلمية، 1997م، ص 45.

[4] أبو نصر محمد بن محمد الفارابي (ت. 339هـ): فيلسوف الشرق، ومؤسس المنهج الفلسفي الإسلامي، ومن أشهر كتبه "إحصاء العلوم"، القاهرة: دار الفكر العربي، 1949م، ص 58.

[5] يوسف بن أبي بكر السكاكي (ت. 626هـ): عالم لغوي وبلاغي، صاحب كتاب "مفتاح العلوم" الذي أسّس لعلوم البلاغة، بيروت: دار الكتب العلمية، 2000م، ص 312.

[6] جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، (نفس المرجع أعلاه)132. ص 

[7] تمام حسان (1918م – 2011م): لُغوي مصري معاصر، صاحب نظرية الدلالة السياقية، من أشهر كتبه "اللغة العربية معناها ومبناها"، القاهرة: دار الثقافة، 1979م، ص 174.

 

Ar