أقيمت في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر 2024م الأنشطة العملية لاجتماع المواطنين في منطقة يانكيول بمحافظة طشقند بقيادة نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إبشانقولوف. وحضرها المختصون بإدارة مسلمي أوزبكستان، وموظفو بالمكتب التمثيلي في محافظة طشقند وكبار أئمة المناطق والمدن وأئمة وخطباء بمنطقة ينكيول بالإضافة إلى حجاج الذين أدوا الحج في موسم"حج 2024" والمسؤلات لشؤون المرأة رؤساء الأحياء.
تم خلال اللقاء مناقشة قضايا مثل المشاركة الفعالة للأئمة والخطباء و المسؤلات لشؤون المرأة لتجلب الحجاج بموسم "الحج 2024" في الأنشطة المعنوية والتعليمية والدراسة لإدارة المسجد وأنشطته وأعمال حفظ الوثائق وإلقاء محاضرات في صلاة الظهر حول الموضوعات المعاصرة في المسجدوتم تشكيل فريق عمل.
خلال يومين زار أعضاء فريق العمل 188 عائلة تنتمي إلى 7 فئات، وزارت المسؤلات لشؤون المرأة لأفراد العائلات 45 عائلة تنتمي إلى 5 فئات، أي 233 عائلة في المجموع. وقاموا بأنشطة دعائية معنوية وتربوية وأنشطة مساعدة عملية. ومن جملتها:
- تمت دراسة وإرشاد 76 أسرة تعاني من اضطرابات بسبب الخلافات والمشاجرات بين الزوج والزوجة والأشقاء والأب والطفل والحماة وزوجة الابن. تم اتخاذ التدابير للحل الإيجابي على أسباب الاضطرابات للتوفيق بين الأطراف الساخطة؛
- في 34 حالة تم بذل الجهود لمنع الخلافات الأسرية، وتم المصالحة بين 3 عائلات، والإصرار على مواصلة عملية المصالحة في 8 عائلات.
- في 18 أسرة تمت مقابلة الأشخاص المعرضين لتأثير الأفكار الباطلة الخاطئة وتم تصحيح أفكارهم.
- في 19 أسرة، تمت مقابلة أفراد عائلات الذين يقضون عقوبتهم في المؤسسة العقابية وأولئك الذين عادوا بعد قضاء عقوبتهم وأولئك الذين أدينوا سابقًا و أجرى الحوار معهم حول الإصلاحات الجاري تنفيذها في بلدنا؛
- في 47 أسرة، تم شرح الأشخاص المدمنين على الكحول وتقديم المشورة لهم حول تجنب العادات الضارة. ومن المعروف أن 4 أشخاص توقفوا عن الشرب نتيجة التوضيحات؛
- توجهت إلى 9 عائلات يعيش فيها مواطنون معوقون ومرضى و تعرف بحالاتهم الصحية وقدمت لهم الدعم المالي للعلاج والدواء؛
- في 29 أسرة تم العمل على تحسين الحالة المعنوية للأسرة. وعلى وجه الخصوص، زادت مسؤولية 8 آباء غير مبالين بتربية أطفالهم وتعليمهم.
كما تمت خلال الفعالية دراسة نشاط الإمام والخطيب للمسجد. وعلى وجه الخصوص، تم النظر في جوانب إدارة العمل وحفظ المستندات المسجد إلى الميثاق وإدارة الجماعة والحفاظ على المسجد نظيفًا ومرتبًا، وتوفير الظروف المريحة للمصلين.
وعلى مدار يومين، أدى أعضاء فريق العمل صلاة الظهر في المساجد المخصصة لهم. وألقوا المحاضرات حول الموضوعات المعاصرة المهمة مثل "نعمة السلام"و "الشكر"و "تربية الأولاد الصغار"و "اجتنب الشرك"و تأثير الأفكار الأجنبية".
وفي نهاية الحدث تم تحليل العمل المنجز وتقديم التعليمات والتوصيات للقضاء على أوجه القصور في المساجد بمنطقة يانكيول والقضاء على أوجه القصور التي لوحظت في الأنشطة المعنوية والتعليمية للأئمة والخطباء وفي إدارة المسجد .
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.
وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.
وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:
«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)
كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.
كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).
صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.