انعقد اليوم، الموافق 16 نوفمبرمن هذا الغام المؤتمر العلمي والعملي الدولي حول "التسامح الديني في أوزبكستان الجديدة" في فندق " International Hotel Tashkent - فندق طشقند الدولي" الموقع في عاصمتنا.
وشارك في المؤتمر السيد / مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر ورئيس لجنة الشؤون الدينية صادق تاشبايوف بالإضافة إلى العلماء والمراكز الثقافية الوطنية وزعماء الطوائف المختلفة وجمعيات العرقية الثقافية والطلاب.
في الوقت نفسه شاركت الخبراء في القطاعات في الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وجمهورية كوريا وتركيا وماليزيا والبرتغال وأرمينيا و روسياالاتحادية وطاجكستان وكازاخستان وموظفي المكتب التمثيلي لليونسكو في أوزبكستان وممثلي السلك الدبلوماسي.
وفي بداية المؤتمر تحدث مستشار الرئيس مظفر كاملوف وقال: إن الحقيقة أن الناس من مختلف المعتقدات الدينية يعيشون في وئام في بلادنا هو دليل واضح على التسامح وذلك بفضل الفكر الوطني والديني العميق. وفي سياسة حكومتنا أصبحت أوزبكستان اليوم مثالاً لدول العالم كدولة تجسد أمثلة التسامح.
وفي المؤتمر قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر، خلال كلمته التهنئة الصادقة لجميع المشاركين في اليوم العالمي للتسامح مع إيلاء اهتمام كبير لضمان الوئام بين الأمم وإرساء التسامح الديني والتسامح المتبادل. وأشار اللطف والكرامة الإنسانية والكرامة في بلادنا في السنوات المقبلة.
وأكد سماحة المفتي خلال محاضراته أن الله أمر عباده بالتعارف والعيش في سلام ووئام.
وأكد أن تعاليم الإسلام تدعو إلى علاقة جميلة ومتسامحة مع ممثلي الديانات الأخرى وأن هذا التقليد الجميل مستمر حتى اليوم. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد مبادرة مهمة لتعزيز المعرفة والسلام والوئام والخير لممثلي جميع الأديان.
وفي المؤتمر تحدث ممثلو مختلف المنظمات الدولية والطوائف الدينية في إطار الموضوع. وأكدوا على أنه تم تهيئة جميع الظروف ليعيش آمن وحر لممثلي الديانات والقوميات المختلفة في بلدنا ومشاركة الطوائف الدينية بشكل فعال في تنمية المجتمع.
وقد انقسم المؤتمر العلمي والعملي إلى فروع حيث تمت قراءة عدد من المحاضرات حول الموضوع المخصص وتم تبادل الآراء حول المبادرات والمقترحات.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
نظمت في معهد طشقند الإسلامي وبمناسبة شهر "يناير - علوم اللغة العربية والبلاغة" و"18 ديسمبر - اليوم العالمي للغة العربية" المسابقة بين الطلاب من قِبَل قسم "اللغات".
• تنافس المشاركون في ستة شروط كما يلي:
1. الإجابة عن أسئلة سريعة في اللغة العربية والبلاغة.
2. ذكر كلمات بناءً على الحرف الأخير من الكلمة السابقة.
3. وصف الصورالمعروضة باللغة العربية وإيجاد الإجابة.
4. عرض مشاهد تمثيلية.
5 . ترجمة العبارات الأوزبكية إلى اللغة العربية.
6 . قول الأمثال العربية وشرحها.
وكالعادة أقيمت المسابقة بحماس وعلى مستوى عالٍ. وقد أبرزت المشاهد التمثيلية إبداع الطلاب واهتمامهم باللغة العربية مما ترك انطباعًا كبيرًا لدى المشاهدين.
إن إتقان اللغة العربية هو الطريق لفهم معاني القرآن الكريم ودراسة العلوم والتاريخ وثقافات الشعوب.
نتائج المسابقة كانت كالتالي:
المركز الأول: فريق سكاكي (طلاب السنة الثالثة).
المركز الثاني: فريق زمخشري (طلاب السنة الأولى).
المركز الثالث: فريق ملا جامي (طلاب السنة الثانية).
ساهمت المسابقة في تطوير معارف الطلاب بشكل أكبر. وتم تقديم هدايا تذكارية وشهادات تقدير للفائزين.
تعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات التي تفتح الطريق ليس فقط لدراسة العلوم الدينية ولكن أيضًا لفهم الثقافات العالمية والعلوم والتاريخ.
تُعطي مثل هذه الفعاليات للطلاب فرصة لتطبيق معرفتهم عمليًا وتعزز قدراتهم الإبداعية.
خدمة الإعلام - معهد طشقند الإسلامي باسم الإمام البخاري.