أقيم في 17 نوفمبرمن هذا العام الحدث النموذجي العملي التالي في ناحية يونس آباد بمدينة طشقند. ورأس الحفل نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إشانقولوف.
وعقد اللقاء قبل الحدث في مسجد "المنار" الواقع في منطقة يونس آباد. وحضرها المختصون بإدارة مسلمي أوزبكستان ومسؤولي بالمكتب التمثيلي في مدينة طشقند وكبار الأئمة وعالمات الدين والشريعة في المناطق، بالإضافة إلى الأئمة والنواب في المساجد وحجاج بموسم "الحج 2024" ورؤساء الأحياء في منطقة يونس آباد.
وفي الاجتماع تم تشكيل فريق عمل بقيادة ا زين الدين داملا يتكون من قيادة المكتب التمثيلي بمدينة طشقند ورؤساء الأئمة بالمنطقة والأئمة ذوي الخبرة.
تم تحديد ما يلي كمجالات النشاط الرئيسية لمجموعة العمل هذه:
- مساعدة الأئمة والخطباء والحجاج على إشراك الحجاج بموسم "الحج 2024" بشكل فعال في الفعاليات المعنوية والتعليمية ليكونوا قدوة لهم؛
- دراسة الوثيقة لأنشطة الإمام الخطيب في إدارة المساجد وحفظ الوثائق وتقديم المشورة والدعم.
- إلقاء المحاضرة في الموضوع المهم المعاصر لمن يأتي إلى المسجد أثناء صلاة الظهر بأسلوب النموذجي للإمام الخطيب.
- تعزيز الاستدامة البيئية في بلادنا في إطار المشروع الوطني "المكان الاخضر" من خلال المساهمة العملية وتقديم القدوة الشخصية.
ولهذا الغرض، تم تخصيص أعضاء فريق العمل بـ 13 مسجدًا و20 حيًا في منطقة يونس آباد.
وفي نهاية الحدث تم تحليل الأعمال المنجزة وتقديم التعليمات والتوصيات لإزالة النواقص في مساجد منطقة يونس آباد وإزالة النواقص التي لوحظت في الأنشطة المعنوية والتربوية للأئمة والخطباء وفي إدارة المسجد.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
إجتمع نائب مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان فردوس حليموف مع مدير المعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية في ماليزيا عبد العزيز برغوت، بحسب ما أفادت وكالة "دنيا".
خلال الإجتماع قُدمت معلومات تفصيلية حول الإصلاحات واسعة النطاق وأهداف وأنشطة مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان الذي يعمل على دراسة وترويج التراث الثقافي والفكري الغني والمساهمة في تعزيز الجوهر الإنساني للإسلام.
وأطلعت الجهة الماليزية الوفد الأوزبكي على مقتنيات مكتبة المعهد التي تضم مخطوطات نادرة ومعروضات قيّمة. ومن بين المخطوطات الأندر التي تم استعراضها ذُكر كتاب "التفهيم" لعام 1197، الذي ألفه العالم الأوزبكي أبو الريحان البيروني حول علم الفلك ونسخة من "الشاهنامه" للشاعر الفارسي أبو القاسم الفردوسي تعود لعام 1612 (القرن الحادي عشر الميلادي).
وناقش الطرفان خطط التعاون في المجالات المتعددة مثل دراسة تراث العلماء الأوزبكيين العظماء، والبحث في المصادر النادرة، وإعداد نسخ طبق الأصل من المخطوطات القيمة، فضلاً عن تنفيذ بحوث علمية مشتركة وعقد مؤتمرات علمية.
واتفق الطرفان بشكل خاص على تنظيم مؤتمر مشترك في مدينة كوالا لمبور بالتعاون مع مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان مخصص للتراث العلمي لأبو الريحان البيروني.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.