في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر من هذا العام، قام الوفد برئاسة الدكتور محمد عصري زين العابدين، مفتي ولاية بيرليس الماليزية و سفير سياحة الحج لبلادنا، بزيارة أوزبكستان. صرح بذلك اتحاد الصحفيين في أوزبكستان.
وتم تنفيذ الرحلة بالتعاون مع سفارة بلادنا وإدارة مسلمي أوزبكستان ولجنة السياحة وشركة السياحة المحلية في إطار مشروع إعلامي مشترك للترويج على نطاق واسع للإمكانات السياحية لأوزبكستان في ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.
وخلال الرحلة التي استمرت أسبوعًا تم تصوير سلسلة من الملفات الصوتية المخصصة لإمكانات لطويرالسياحة الدينية في أوزبكستان والتراث الثقافي ومزارات العالم الإسلامي وتقاليد الشعب الأوزبكي في مناطق بخارى وسمرقند وطشقند ومدينة طشقند. وتغطيتها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما عقد الوفد الماليزي اجتماعات مع الأئمة والخطباء في محافظتي بخارى وسمرقند. ألقى الزعيم الديني الماليزي المحاضرات لأول مرة في مدرسة "مير عرب" في بخارى وفي الجامعة الدولية للسياحة والتراث الثقافي "طريق الحرير" في سمرقند.
وأتيحت للماليزيين فرصة التعرف على المراكز السياحية التاريخية والحديثة في الجمهورية والثقافة الغنية والهندسة المعمارية الفريدة بما في ذلك مجمع "حضرت الإمام" والبنية التحتية الحديثة في منتجع "أميرساي" للتزلج الرياضي وأقدم المخطوطة الباقية للقرآن الكريم "المصحف العثماني".
وفي إطار الرحلة، محاضرات الدكتور ماهد عصري زين العابدين حول دور العلماء الذين عاشوا في بلادنا في تنمية العالم الإسلامي والتي تم تصويرها على خلفية المعالم التاريخية لأوزبكستان ستساهم في زيادة عدد الزوار القادمين إلى الأماكن المقدسة في بلادنا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في يوم 18 ديسمبر من هذا العام عُقد اجتماع في فرع إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة بمشاركة رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق. رأس الاجتماع كبير الأئمة والخطباء في الولاية، الشيخ عبيد الله داملا عبد الله يوف. وتم خلال الاجتماع تحليل الأعمال التي قام بها العاملون في المجال الديني خلال هذا العام.
وخلال الجلسة تم الإشادة بالجهود الإيجابية التي يبذلها الأئمة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع.
ومع ذلك أُشير إلى وجود بعض القصور في عمل بعض الأئمة والخطباء. وحثهم على ضرورة إصلاح أنفسهم والعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم. كما تم التأكيد على أهمية دعم الأئمة ذوي الخبرة للأئمة الشباب من جميع الجوانب والعمل بنشاط لضمان استقرار البيئة الاجتماعية والمعنوية وضرورة أن يكون الأئمة قدوة حسنة في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك تمت الإشارة إلى الأفكار التي طرحها سماحة المفتي خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية حول نتائج الأعمال في مجال الحماية الاجتماعية وأولويات عام 2025م. وقد تم التأكيد على أن إدخال السرور إلى قلوب الناس ومساعدة المحتاجين والمضطهدين يعد من الأعمال العظيمة ذات الأجر الكبير. وأنه من الضروري أن يكون الأئمة والخطباء ناشطين وقدوة حسنة في هذا المجال أيضًا.
وجرى في ختام الاجتماع تبادل الأفكارحول الخطط المستقبلية وتم تحديد مهام عام 2025م.
قسم الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة.