الموقع يعمل في وضع الاختبار!
08 مايو, 2025   |   10 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
03:40
شروق
05:12
الظهر
12:25
العصر
17:20
المغرب
19:31
العشاء
20:57
Bismillah
08 مايو, 2025, 10 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

يتم الترويج للإمكانات السياحية لأوزبكستان على نطاق واسع بين الماليزيين

20.11.2024   10429   2 min.
يتم الترويج للإمكانات السياحية لأوزبكستان على نطاق واسع بين الماليزيين

 

       في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر من هذا العام، قام الوفد برئاسة الدكتور محمد عصري زين العابدين، مفتي ولاية بيرليس الماليزية و سفير سياحة الحج لبلادنا، بزيارة أوزبكستان. صرح بذلك اتحاد الصحفيين في أوزبكستان.

   وتم تنفيذ الرحلة بالتعاون مع سفارة بلادنا وإدارة مسلمي أوزبكستان ولجنة السياحة وشركة السياحة المحلية في إطار مشروع إعلامي مشترك للترويج على نطاق واسع للإمكانات السياحية لأوزبكستان في ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.

     وخلال الرحلة التي استمرت أسبوعًا تم تصوير سلسلة من الملفات الصوتية المخصصة لإمكانات لطويرالسياحة الدينية في أوزبكستان والتراث الثقافي ومزارات العالم الإسلامي وتقاليد الشعب الأوزبكي في مناطق بخارى وسمرقند وطشقند ومدينة طشقند. وتغطيتها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.

    كما عقد الوفد الماليزي اجتماعات مع الأئمة والخطباء في محافظتي بخارى وسمرقند. ألقى الزعيم الديني الماليزي المحاضرات لأول مرة في مدرسة  "مير عرب" في بخارى وفي الجامعة الدولية للسياحة والتراث الثقافي "طريق الحرير" في سمرقند.

     وأتيحت للماليزيين فرصة التعرف على المراكز السياحية التاريخية والحديثة في الجمهورية والثقافة الغنية والهندسة المعمارية الفريدة بما في ذلك مجمع "حضرت الإمام" والبنية التحتية الحديثة في منتجع "أميرساي" للتزلج الرياضي وأقدم المخطوطة الباقية للقرآن الكريم "المصحف العثماني".

      وفي إطار الرحلة، محاضرات الدكتور ماهد عصري زين العابدين حول دور العلماء الذين عاشوا في بلادنا في تنمية العالم الإسلامي والتي تم تصويرها على خلفية المعالم التاريخية لأوزبكستان ستساهم في زيادة عدد الزوار القادمين إلى الأماكن المقدسة في بلادنا.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

مقالات أخرى

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

16.12.2024   25109   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.