اجتمع أعضاء وفد بلادنا برفقة سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة منصوربيك قيليتشيف مع رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق.
وتم خلال الحوار مناقشة قضايا العمل مع الطلاب وإقامة التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل زيارة الأساتذة والمعلمين والطلاب.
وتم الاتفاق على مواصلة توسيع الشراكة سريعة التطور بين أوزبكستان ومصر في جميع مستويات التعليم وإيلاء اهتمام خاص للدراسات الشرقية والهندسة المعمارية وتخصيص المكان للأساتذة والمدرسين والطلاب في قسم الماجستير لعدد من التخصصات المهمة بتخصصات كليات جامعة القاهرة.
وقدم محمد سامي عبد الصادق معلومات تفصيلية عن تاريخ مؤسسة التعليم العالي ومعاهدها وكليات الجامعة وعدد الطلاب المصريين والأجانب الدارسين بهذه المؤسسة التعليمية.
وبالمناسبة حصلت جامعة القاهرة على المركز 39 من بين 749 جامعة في 92 دولة خاصة في المنطقة في التصنيف الذي نشرته مجلة "التايمز" في نوفمبر 2024م.
وبدوره، أعرب سفيرنا عن استعداد مؤسسات التعليم العالي في أوزبكستان للتعاون متبادل المنفعة مع مصر.
وكالة انباء اوزبكستان.
سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
نظمت في معهد طشقند الإسلامي وبمناسبة شهر "يناير - علوم اللغة العربية والبلاغة" و"18 ديسمبر - اليوم العالمي للغة العربية" المسابقة بين الطلاب من قِبَل قسم "اللغات".
• تنافس المشاركون في ستة شروط كما يلي:
1. الإجابة عن أسئلة سريعة في اللغة العربية والبلاغة.
2. ذكر كلمات بناءً على الحرف الأخير من الكلمة السابقة.
3. وصف الصورالمعروضة باللغة العربية وإيجاد الإجابة.
4. عرض مشاهد تمثيلية.
5 . ترجمة العبارات الأوزبكية إلى اللغة العربية.
6 . قول الأمثال العربية وشرحها.
وكالعادة أقيمت المسابقة بحماس وعلى مستوى عالٍ. وقد أبرزت المشاهد التمثيلية إبداع الطلاب واهتمامهم باللغة العربية مما ترك انطباعًا كبيرًا لدى المشاهدين.
إن إتقان اللغة العربية هو الطريق لفهم معاني القرآن الكريم ودراسة العلوم والتاريخ وثقافات الشعوب.
نتائج المسابقة كانت كالتالي:
المركز الأول: فريق سكاكي (طلاب السنة الثالثة).
المركز الثاني: فريق زمخشري (طلاب السنة الأولى).
المركز الثالث: فريق ملا جامي (طلاب السنة الثانية).
ساهمت المسابقة في تطوير معارف الطلاب بشكل أكبر. وتم تقديم هدايا تذكارية وشهادات تقدير للفائزين.
تعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات التي تفتح الطريق ليس فقط لدراسة العلوم الدينية ولكن أيضًا لفهم الثقافات العالمية والعلوم والتاريخ.
تُعطي مثل هذه الفعاليات للطلاب فرصة لتطبيق معرفتهم عمليًا وتعزز قدراتهم الإبداعية.
خدمة الإعلام - معهد طشقند الإسلامي باسم الإمام البخاري.