في 26 نوفمبر 2024م من هذا العام أقيمت الفعاليات العملية في منطقة يانكيول بمحافظة طشقند بقيادة نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين إيشانقولوف. وحضرها المختصون بإدارة مسلمي أوزبكستان، وموظفو المكتب التمثيلي بمحافظة طشقند وكبار أئمة المناطق والمدن وأئمة وخطباء بمنطقة ينكيول و عالمات الدين والشريعة بالإضافة إلى حجاج بموسم "الحج 2024" ورؤساء مراكزالأحياء.
تم خلال اللقاء مناقشة قضايا مثل المشاركة الفعالة للإمام الخطيب والحجاج في الأنشطة المعنوية والتعليمية لحجاج "حج 2024" والدراسة الدقيقة لإدارة المسجد وأنشطته وحفظ الوثائق وإلقاء المحاضرات حول الموضوعات المهمة المعاصرة في المسجد بعد صلاة الظهر. وتم تشكيل فريق عمل.
خلال اليوم تم إلحاق أعضاء مجموعة العمل بمسجدين و22 حيًا في مدينة يانكيول. كما قام أعضاء فريق العمل بزيارة العائلات وقاموا بأنشطة الترويج المعنوي والتربوي والمساعدة العملية.
خلال الحدث التشجيعي تم الترويج عمليًا لمشروع "المكان الأخضر" على مستوى البلاد. وعلى وجه الخصوص تمت زراعة 100 شتلة من الأشجار المثمرة في أراضي مسجد "خانتورا حاجي" في منطقة يانكيول وتم إنشاء حديقة رائعة تسمى "الحديقة الفضيلة".
وتحدث زين الدين داملا إيشانقولوف للأئمة والسكان المحليين الذين شاركوا في زراعة الشتلات عن أهمية المساهمة في ضمان الاستقرار البيئي في بلادنا موضحا أن هذه الحديقة هي تعبير عملي للكلمة المذكورة بالأدلة الشرعية والأمثلة الواقعية ودعا الجميع للمساهمة في مثل هذه الأعمال النبيلة.
وفي نهاية الحدث تم تحليل العمل المنجزوإعطاء التعليمات والتوصيات للقضاء على أوجه القصورفي مساجد منطقة يانكيول والقضاء على أوجه القصور التي لوحظت في الأنشطة المعنوية والتعليمية للأئمة وفي إدارة المسجد.
ومن المقررعقد أعمال فريق العمل الهادف إلى تحسين كفاءة الأئمة والخطباء في محافظة طشقند في 12 ديسمبر 2024 في منطقة تشيناز.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.