إن المقابلات الودية لرئاسة إدارة مسلمي أوزبكستان مع المواطنين يشكل عاملاً مهماً في حل العديد من المشاكل.
استقبل اليوم 27 نوفمبر من هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر المواطنين واستمع إلى مناشداتهم وشكاويهم ومقترحاتهم.
وتم خلال الاستقبال حل معظم القضايا المطروحة من قبلهم بشكل إيجابي مثل وضع المساجد وأنشطة الأئمة وقضايا الأسرة والتعليم الديني وتقديم الكتب والحصول على المساعدات المالية.
وعلى وجه الخصوص، تم تقديم المشورة لأولئك الذين جاءوا في الشؤون الأسرية بشأن حل المشكلات والتوصيات بشأن حل القضايا الشرعية وأولئك الذين طلبوا المساعدة المالية بالطريقة المقررة الرسمية. وتم إسناد المهام ذات الصلة إلى أقسام الإدارة لمراجعة القضايا المتعلقة بأنشطة المساجد والأئمة والتعليم الديني.
وأعرب المواطنون الذين أعربوا عن ارتياحهم لحفاوة الاستقبال والرعاية عن سعادتهم بالاهتمام الذي أبدته قيادة إدارة مسلمي أوزبكستان وقدموا أمنياتهم الطيبة.
ويتم إجراء عمليات القبول هذه من قبل الأئمة والخطباء كل يوم أربعاء من الأسبوع في المكاتب الإقليمية التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفي جميع المساجد.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.