بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين..
"... نحن على دراية وثيقة بحياة الإمام أبي منصور الماتريدي وأنشطته العلمية. دعا العالم الإسلامي الكبير إلى أن الإسلام دين مستنير في القرنين التاسع والعاشر. وهوعارض التفسيرات المختلفة للإسلام التي انتزعت من جوهره. وأفكار العالم الشهيرلم تفقد أهميتها.
أوزبكستان هي موطن علماء البارزين مثل الخوارزمي والبيروني والفارابي والإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام أبومنصورالماتريدي. وإن العالم الإسلامي برمته يعتبر هؤلاء الأشخاص بمثابة لآلئ أوزبكستان. ولأنهم قدموا مساهمة كبيرة في تطوير الرياضيات والجبروالطب وعلم الفلك وعلم الاجتماع والقانون والأنثروبولوجيا وغيرها من العلوم إلى جانب التعاليم الإسلامية".
أستاذ في الجامعة الوطنية الماليزية،
مؤسس معهد الحضارة الإسلامية ماهد يوسف حاجي عثمان.
تحت إشراف قاضي إدارة مسلمي قاراقلباغستان، الأستاذ / بهرام الدين رازوف تم تنظيم الفعالية في منطقة قونغيرات بهدف دراسة أنشطة مسجدي "حكيم سليمان" و"ملا إسحاق" و تبادل الخبرات مع الأئمة وتقديم التوجيهات اللازمة لهم. وقد تشكلت مجموعة العمل من نائب القاضي جولاوشييف و رئيس الإئمة والخطباء في مدينة نوكوس ناباتوف و رئيس الإئمة والخطباء في منطقة شوماناي أحمدوف و رئيس الإئمة والخطباء في منطقة قانليكول نائيموف وعدد من الحجاج المحليين.
وخلال الفعالية تم وضع خطة لتفقد أحوال الأسر المحتاجة والأشخاص ذوي الإعاقة في الأحياء المحيطة بالمساجد وتقديم الدعم المادي والعملي لهم. كما تمت زيارة المرافق الجديدة في مسجد "حكيم سليمان" بما في ذلك الوضوء الجديد وتوجيه الشكر للعمال الذين ساهموا في البناء.
و زارت مجموعة العمل حالات 13 أسرة محلية وتعرفت على ظروفهم المعيشية. وقدمت لهم الدعم المادي. كما تم تفقد المساجد في المنطقة من حيث النظافة وأعمال الترميم والاستعداد لموسم الخريف والشتاء والامتثال للمتطلبات القانونية في الوثائق الإدارية. وصدرت التعليمات لمعالجة النواقص المكتشفة.
ألقى الأستاذ / بهرام الدين رازوف خطبة الظهر في مسجد "حكيم سليمان" بينما ألقى و رئيس الإئمة والخطباء في مدينة نوكوس ناباتوف خطبة في مسجد "ملا إسحاق" وتناولت الخطبتان المواضيع مثل "آداب المسجد"و "السلام والسكينة" و"الوحدة بين الشعوب".
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في جمهورة قاراقلباغستان.