الموقع يعمل في وضع الاختبار!
12 مايو, 2025   |   14 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
03:34
شروق
05:08
الظهر
12:24
العصر
17:23
المغرب
19:35
العشاء
21:03
Bismillah
12 مايو, 2025, 14 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

"العالم الإسلامي برمته يعتبر هؤلاء الأشخاص بمثابة لآلئ أوزبكستان"

02.12.2024   10801   1 min.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين..

"... نحن على دراية وثيقة بحياة الإمام أبي منصور الماتريدي وأنشطته العلمية. دعا العالم الإسلامي الكبير إلى أن الإسلام دين مستنير في القرنين التاسع والعاشر. وهوعارض التفسيرات المختلفة للإسلام التي انتزعت من جوهره. وأفكار العالم الشهيرلم تفقد أهميتها.

   أوزبكستان هي موطن علماء البارزين مثل الخوارزمي والبيروني والفارابي والإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام أبومنصورالماتريدي. وإن العالم الإسلامي برمته يعتبر هؤلاء الأشخاص بمثابة لآلئ أوزبكستان. ولأنهم قدموا مساهمة كبيرة في تطوير الرياضيات والجبروالطب وعلم الفلك وعلم الاجتماع والقانون والأنثروبولوجيا وغيرها من العلوم إلى جانب التعاليم الإسلامية".

أستاذ في الجامعة الوطنية الماليزية،

مؤسس معهد الحضارة الإسلامية ماهد يوسف حاجي عثمان.

مقالات أخرى

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

16.12.2024   25977   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.