اليوم، الأربعاء 4 ديسمبر، استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر المواطنين القادمين من مختلف مناطق البلاد. واستمع إلى طلباتهم وسعى لإيجاد حلول إيجابية لها.
تم خلال اللقاء النظر في طلبات المواطنين القادمين من ولايات أنديجان نمنكان، سمرقند، طشقند، جيزاخ، قشقادريا، وسرخاندريا، وكذلك من مدينة طشقند. تضمنت الطلبات أوضاع المساجد وأنشطة الأئمة والخطباء و القضايا الأسرية والتعليم الديني و مسائل الحج والعمرة وطلب المساعدات المالية.
تم تقديم النصائح المتعلقة بحل المشكلات الأسرية والتوصيات حول القضايا الشرعية وتوفير المساعدات المالية وفقًا للإجراءات المحددة. وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات المالية قُدمت بناءً على الوثائق الرسمية ووفقًا للوائح المعمول بها.
استنادًا إلى هذا التعليم النبوي سعى سماحة المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر مع المسؤولين إلى تخفيف هموم المواطنين الذين قدموا طلباتهم في هذا اليوم. وقد عبّر المواطنون عن سرورهم وشكرهم لاستقبالهم بحفاوة وحل مشكلاتهم بشكل إيجابي.
تُعقد مثل هذه اللقاءات في جميع المساجد الجامعة في بلادنا كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.