اليوم، الأربعاء 4 ديسمبر، استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر المواطنين القادمين من مختلف مناطق البلاد. واستمع إلى طلباتهم وسعى لإيجاد حلول إيجابية لها.
تم خلال اللقاء النظر في طلبات المواطنين القادمين من ولايات أنديجان نمنكان، سمرقند، طشقند، جيزاخ، قشقادريا، وسرخاندريا، وكذلك من مدينة طشقند. تضمنت الطلبات أوضاع المساجد وأنشطة الأئمة والخطباء و القضايا الأسرية والتعليم الديني و مسائل الحج والعمرة وطلب المساعدات المالية.
تم تقديم النصائح المتعلقة بحل المشكلات الأسرية والتوصيات حول القضايا الشرعية وتوفير المساعدات المالية وفقًا للإجراءات المحددة. وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات المالية قُدمت بناءً على الوثائق الرسمية ووفقًا للوائح المعمول بها.
استنادًا إلى هذا التعليم النبوي سعى سماحة المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر مع المسؤولين إلى تخفيف هموم المواطنين الذين قدموا طلباتهم في هذا اليوم. وقد عبّر المواطنون عن سرورهم وشكرهم لاستقبالهم بحفاوة وحل مشكلاتهم بشكل إيجابي.
تُعقد مثل هذه اللقاءات في جميع المساجد الجامعة في بلادنا كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في إطار "أسبوع التسامح"، الذي يجمع بين مختلف الفعاليات الرامية إلى تعزيز الصداقة والوئام والتضامن بين القوميات والأديان في جميع أنحاء بلادنا، أُقيم في "بيت التصوير الفوتوغرافي في طشقند" معرض الصور بعنوان "أوزبكستان – أرض التسامح".
شارك في الفعالية عدد من ممثلي اللجنة الحكومية للعلاقات بين القوميات وشؤون المواطنين المقيمين في الخارج، واللجنة الحكومية للشؤون الدينية، إضافة إلى نشطاء المراكز الثقافية القومية، وجمعيات الصداقة، وممثلي الطوائف الدينية، ووسائل الإعلام.
عُرض في المعرض أكثر من مائة عمل فوتوغرافي تجسّد أنشطة المراكز الثقافية القومية وجمعيات الصداقة، والحياة اليومية والثقافة والعادات والتقاليد لمختلف الشعوب والأديان التي تعيش في بلادنا.
وجدير بالذكر أن أكثر من 130 قومية وشعبًا و16 طائفة دينية يعيشون اليوم في أوزبكستان بروح من التسامح والصداقة والوحدة. وتُعد هذه الفعاليات ضمن "أسبوع التسامح" من الأعمال النبيلة التي تدعو شعوب العالم إلى التآخي والانسجام.
إدارة مسلمي أوزبكستان – قسم الإعلام