الموقع يعمل في وضع الاختبار!
20 ديسمبر, 2025   |   29 جُمَادَىٰ ٱلثَّانِيَة, 1447

مدينة طشقند
الفجر
06:19
شروق
07:45
الظهر
12:26
العصر
15:15
المغرب
17:00
العشاء
18:20
Bismillah
20 ديسمبر, 2025, 29 جُمَادَىٰ ٱلثَّانِيَة, 1447

المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية

04.12.2024   42570   -2 min.
المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية

 

   اليوم، الأربعاء 4 ديسمبر، استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر المواطنين القادمين من مختلف مناطق البلاد. واستمع إلى طلباتهم وسعى لإيجاد حلول إيجابية لها.

  تم خلال اللقاء النظر في طلبات المواطنين القادمين من ولايات أنديجان نمنكان، سمرقند، طشقند، جيزاخ، قشقادريا، وسرخاندريا، وكذلك من مدينة طشقند. تضمنت الطلبات أوضاع المساجد وأنشطة الأئمة والخطباء و القضايا الأسرية والتعليم الديني و مسائل الحج والعمرة وطلب المساعدات المالية.

  تم تقديم النصائح المتعلقة بحل المشكلات الأسرية والتوصيات حول القضايا الشرعية وتوفير المساعدات المالية وفقًا للإجراءات المحددة.   وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات المالية قُدمت بناءً على الوثائق الرسمية ووفقًا للوائح المعمول بها.

 في الواقع المساهمة في تخفيف معاناة الآخرين وحل مشاكلهم عمل ذو أجر عظيم. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامة. (رواه الإمام البخاري).

استنادًا إلى هذا التعليم النبوي سعى سماحة المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر مع المسؤولين إلى تخفيف هموم المواطنين الذين قدموا طلباتهم في هذا اليوم. وقد عبّر المواطنون عن سرورهم وشكرهم لاستقبالهم بحفاوة وحل مشكلاتهم بشكل إيجابي.

تُعقد مثل هذه اللقاءات في جميع المساجد الجامعة في بلادنا كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية المواطنون مسرورا جدا من الاهتمام والرعاية
مقالات أخرى
مقالات

المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937

28.10.2025   21823   2 min.
المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937

في العدد الصادر بتاريخ 27 يوليو 1937 من مجلته الأسبوعية «هاريجان» (Harijan)، امتدح الزعيم الهندي المهاتما غاندي الخليفتين الراشدين أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) وعمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، واعتبرهما نموذجين للتواضع والمسؤولية في القيادة.

وفي إشارة نادرة إلى التاريخ الإسلامي، أشاد غاندي بالخليفتين باعتبارهما مثالاً للبساطة والصدق في الحكم والإدارة.

وقد كتب غاندي هذه الكلمات في لحظة تاريخية حاسمة من تاريخ الهند، حيث بدأ قادة المؤتمر الوطني الهندي بتولّي المناصب الحكومية لأول مرة في ظل الحكم البريطاني، عقب الانتخابات التي جرت بموجب قانون حكومة الهند لعام 1935.

وفي ذلك العدد من مجلته كتب يقول:

«لا أستطيع أن أقدّم لكم مثالاً من راما تشاندرا أو كريشنا، لأنهما لا يُعتبران شخصيتين تاريخيتين. لذلك لا يسعني إلا أن أقدّم لكم اسمَي أبي بكر (رضي الله عنه) وعمر الفاروق (رضي الله عنه). فقد كانا قائدين لإمبراطورية عظيمة، ومع ذلك عاشا حياةً من الزهد والبساطة.»
(مجلة هاريجان – العدد الصادر في 27 يوليو 1937)

كان غاندي، الذي كان دائم القلق على النزاهة الأخلاقية للقادة، يحثّ أعضاء المؤتمر على ألا يغترّوا بالسلطة أو الترف، وأن يكونوا قريبين من الناس، يخدمونهم بصدق وتواضع. ولذا استشهد بسيرة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) ليدلّ على أن القيادة الحقيقية هي خدمة الناس لا التسلّط عليهم.

ما هي مجلة «هاريجان»؟

كانت «هاريجان» مجلة أسبوعية أسسها غاندي سنة 1933، لتكون منبراً لحملاته الإصلاحية والاجتماعية، وخاصةً ضد نظام الطبقات (المنبوذين).

صدرت المجلة باللغة الإنجليزية، كما صدرت منها نسخ بالهندية تحت اسم «هاريجان سيوك» (Harijan Sewak)، وبالغجراتية تحت اسم «هاريجان باندهو» (Harijanbandhu)، واستمرت في الصدور حتى سنة 1955.

 غاندي وتقديره للقيم الإسلامية

لم تكن هذه المرة الوحيدة التي عبّر فيها غاندي عن إعجابه بالقيم الإسلامية، فقد كان كثيراً ما يستشهد بالقرآن الكريم وأقوال النبي محمد ﷺ وسير الصحابة في خطاباته ومقالاته، ليؤكد أن الإسلام دين العدل والأمانة والتواضع، وأن القيم التي قام عليها تُعدّ نموذجاً لكلّ زعيم يسعى لخدمة شعبه بصدق وإخلاص.

المهاتما غاندي يثني على الخليفتين أبي بكر وعمر كنموذجين للقيادة الصالحة في مقاله سنة 1937
مقالات