بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
عن جابر رضي الله عنه قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالوا لا نكنيه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي.
(رواه الإمام البخاري).
وفي حديث رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُنادَى يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم." (رواه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن حبان، والطبراني.
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ. (رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان والطبراني).
في عام 2023، قام الآباء في إنجلترا و ويلز بتسمية أبنائهم محمد وبناتهم أوليفيا. وذكرت صحيفة theguardian.com أن اسم محمد قد تجاوز اسم نوح ليصعد من المركز الثاني الى المركز الاول.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح اسم أوليفيا الأكثر شهرة للسنة الثانية على التوالي. وظهرت هذه المعلومات في التقرير السنوي لمكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة.
أسماء الأولاد المئة الأكثر شيوعاً تضم ثلاث صيغ لاسم محمد، بما في ذلك محمد ومحمود ومهدي. وقد حصل اسم محمد على ترتيب قوي ضمن العشرة الأوائل في إنجلترا منذ عام 2016. وأكد مكتب الإحصاء أن شهرة اسم محمد تعود لأسباب دينية.
أما بالنسبة لأسماء البنات، فإن الأكثر شيوعاً في عام 2023 هي أوليفيا وأميليا وإسلا. وهي نفس الأسماء التي تصدرت القائمة في عام 2022.
كما تضمنت قائمة العشرة الأوائل أسماء ليلي، وفريا، وآوا، وإيوي، وفلورينس، وإيزابيلا. أما لأسماء الأولاد فقد تصدرت محمد، ونوح، وأوليفر القائمة. وجاءت أسماء جورج، وليو، وآرتر، وليوك، وتيودور، وأوسكار، وهينري ضمن العشرة الأوائل.
Theguardian.com : المصدر
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.