في 10 ديسمبر 2024، عُقد الاجتماع الدوري التالي في منطقة سمرقند بمشاركة أئمة وخطباء المساجد الستة الموجودة في المنطقة ونوابهم، بالإضافة إلى أئمة وخطباء المدن والمناطق الستة عشر في المحافظة. تم توزيع المشاركين على 18 حيًا في المنطقة لزيارة الأسر ذات الدخل المحدود والمضطربة.
كما نُظمت لقاءات في مراكز الأحياء مع الشباب غير المنظمين، حيث تم تحليل أوضاع السكان الاجتماعية وعددهم ومشاكلهم في كل حي.
بالإضافة إلى ذلك، أدَّت مجموعة العمل الإقليمية صلاة الظهر في 6 مساجد بمنطقة سمرقند، حيث ألقى الأئمة خطبًا تناولت مواضيع مهمة مثل:
"السلام هو أعظم نعمة"، "حقوق الجوار"، "الشكر على النعم"، "الاهتمام بتربية الأبناء"، "حماية الأسرة"، "عدم الانخداع بالأفكار المغلوطة"، إلى جانب قضايا أخرى ملحة.
كما استمعوا إلى مشكلات واقتراحات السكان. وتم توثيق جميع الحالات في تقارير رسمية من قبل مجموعة العمل.
كما أدار خبير من الوفد الإقليمي، السيد خ. تيميروف، اجتماعًا في مسجد "خواجه أحرار ولي" المركزي مع علماء الأحياء والمربيات العاملين رسميًا في المنطقة. وتم التأكيد خلال الاجتماع على:
تعزيز نشاط العلماء المحليين و منع علماء الأحياء من إجراء عقود الزواج رسميًا.
تخصيص يوم السبت من كل أسبوع للعمل مع السكان بالتعاون مع رؤساء الأحياء والناشطين.
تنظيم محاضرات تثقيفية حول مواضيع مثل:
"الصبروالتسامح"، "الإيمان والعقيدة"،"الحشمة والحياء"، "منع الإدمان بين النساء"، "التعليم والتربية"، "مكافحة البدع والخرافات"، "الحد من الطلاق"، "الترشيد وتجنب الإسراف"، "الوقاية من الجريمة".
كما تم التأكيد على أهمية أن يكون العاملون في هذا المجال قدوة حسنة للسكان.
بعد ذلك، أدى السيد خ. تيميروف ورئيس الأئمة والخطباء بمدينة سمرقند، ظ. محمودوف، صلاة الظهر مع المصلين في المسجد المذكور. وبعد الصلاة، ألقى ظ. محمودوف الخطبة المؤثرة حول الموضوع "الشكرعلى نعم الله".
عقب هذه الفعاليات تم عقد اجتماع تحليلي بمشاركة العاملين في المجال الديني الذين شاركوا في اللقاء الميداني. تم خلال الاجتماع مناقشة المشكلات التي تم رصدها في أحياء منطقة سمرقند بالإضافة إلى الإنجازات والنواقص في المجال الديني والشكاوى التي تقدم بها المصلون. وقد أدار هذا الاجتماع كل من خبير الوفد الإقليمي السيد خ. تيميروف، ورئيس الأئمة والخطباء بالمنطقة، ب. شاريفوف.
خلال الاجتماع التحليلي تم مناقشة الإجراءات اللازمة لمعالجة النواقص والمشكلات التي تم رصدها في مختلف فئات المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة. كما تم توجيه تعليمات وتكليفات ضرورية للعاملين في المجال الديني من قِبَل القيادات تتضمن:
دراسة مشكلات السكان بعمق أكبر والعمل على حلها وتعزيز التواصل والعمل بشكل أقرب مع المجتمع والسعي لتطوير وتحسين أداء القطاع الديني بشكل مستمر.
تهدف من هذه الإجراءات إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والنهوض بالمجال الديني في المنطقة.
خدمة الصحافة للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان
في محافظة سمرقند.
تم في 23 يناير من هذا العام عقد الاجتماع الدوري الميداني ضمن إطار المبادرات التوجيهية التي أطلقها رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر.
خلال اجتماع مجلس العلماء تحت شعار "سنصبح مخلصين لأوزبكستان الجديدة ومروجين للمعنويات". وقد انعقد هذا الاجتماع النموذجي في منطقة بيشكيو التابعة لولاية بخارى برئاسة كبير الأئمة والخطباء ببخارى جابر داملا إيلوف. وشارك في الاجتماع أئمة المساجد و نواب الأئمة وعلماء الأحياء والمسؤولون المحليون والمسنون من الرجال والنساء في المنطقة. وتم التأكيد بشكل خاص على أهمية تربية الشباب في الأحياء وتعزيز اهتمامهم بالعلم والمعرفة.
بعد الاجتماع زار الأئمة بثمانية مساجد وممثلون عن الأحياء 37 حيًا، حيث تفقدوا أحوال أكثر من 80 أسرة. وشملت الزيارات على سبيل المثال، تكريم إبراهم بابا طاهروف، أحد أبطال العمل البالغ من العمر 100 عام والمقيم في حي "صدر". كما زاروا بارشينوي أويزوفا، وهي من ذوي الإعاقة في المجموعة الأولى ورائدة أعمال تقطن في حي "الاستقلال" إلى جانب أشخاص آخرين بحاجة إلى الدعم الاجتماعي حيث تم تقديم المساعدات المادية بالتعاون مع الرعاة.
كما زار المشاركون روضة الأطفال "مختاباي" التي تتسع لـ130 طفلًا وتم بناؤها وفق مشاريع حديثة حيث قضوا وقتًا مع الأطفال وأدخلوا البهجة على قلوبهم.
وتم في مستشفى "TJS MED" الواقع في حي "السوق الجديد" الاطمئنان على صحة المرضى وتقديم مساعدات مالية لتكاليف العلاج والأدوية.
وفي فترة ما بعد الظهرأدى كبير الأئمة بالولاية جابر داملا إيلوف صلاة الظهر في مسجد "خواجة روشناي" بينما أدى أئمة المساجد الآخرون الصلاة في المساجد المخصصة لهم. بعد الصلاة، ألقوا خطبًا تناولت المواضيع الهامة ودعوا لأجل خير الأمة والشعب.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان في ولاية بخارى.