أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
إن التواصل الصادق بين رئاسة إدارة مسلمي أوزبكستان والاهالي أصبح عاملاً مهماً في حل العديد من المشكلات. ومن الجدير بالفرح أن جميع الشكاوى التي تُقدم أثناء استقبال المواطنين تُؤخذ بعين الاعتبار وتُحل بشكل إيجابي.
وفي هذا السياق شهد اليوم، 22 يناير من هذا العام استقبالاً من قبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، الشيخ نورالدين خالق نظر حيث استمع إلى نداءات المواطنين ومقترحاتهم وطلباتهم. وخلال اللقاء، تم حل العديد من القضايا التي طرحها المواطنون مثل حالة المساجد ونشاط الأئمة والخطباء و شؤون الحج والعمرة والقضايا الأسرية والتعليم الديني وتقديم المساعدات المادية.
على سبيل المثال تم تقديم النصائح حول حل المشكلات الأسرية وتوصيات لحل القضايا الشرعية وتقديم المساعدة المادية وفقاً للإجراءات المعتمدة.
وقد عبّر المواطنون الذين شعروا بالرضاء من هذه الاستقبالات الصادقة والرعاية عن امتنانهم وقاموا بالادعياء الخيّرية.
وتُجرى مثل هذه الاستقبالات الأسبوعية يوم الأربعاء في جميع مكاتب إدارة مسلمي أوزبكستان الإقليمية وكذلك في كافة المساجد الجامعة من قِبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.