ان إدارة مسلمي أوزبكستان تلعب دورًا مهمًا في حل العديد من القضايا من خلال التواصل الصادق مع السكان. وعلى وجه الخصوص، فإن الاستماع بعناية إلى كل شكوى وطلب أثناء لقاء المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لها يُعتبر أمرًا جديرًا بالثناء.
في يوم 18 ديسمبرمن هذا العام استقبل نائب رئيس الإدارة الدينية، الأستاذ / زين الدين داملا إيشانقولوف المواطنين واستمع إلى شكاويهم ومقترحاتهم. وخلال اللقاء تم النظر في القضايا تتعلق بحالة المساجد والتعليم الديني والمسائل الأسرية وطلبات المساعدات المالية.
على وجه الخصوص تم تقديم التوصيات اللازمة لحل المسائل الشرعية وتم توفير المساعدة المالية للأشخاص المحتاجين وفقًا للإجراءات الرسمية المعتمدة. كما تم إحالة الشكاوى المتعلقة بنشاط المساجد والأئمة إلى الأقسام المختصة في الإدارة لمتابعتها.
وأعرب المواطنون الذين استفادوا من هذه اللقاءات الصادقة والرعاية عن امتنانهم وفرحتهم بالدعم المقدم و قاموا بالدعوات الخيرية.
تُعقد هذه اللقاءات بشكل منتظم في جميع الفروع الإقليمية لإدارة مسلمي أوزبكستان وفي كافة المساجد الجامعة في كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.