بالتعاون مع الداعمين يواصل الحجاج وأئمة المساجد في قراقلباغستان تقديم المساعدات المادية والعملية للأسر المحتاجة في المناطق المحلية.
في هذا الإطار قدمت إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان وصندوق "الوقف" - فرع قاراقلباغستان، بمساعدة الداعمين المواد الغذائية والملابس الشتوية للأطفال للأسر المحتاجة والأسر التي فقدت معيلها في حي "جييديلي بايسين" بمدينة نوكوس. وخلال هذه الفعالية تحدث قاضي إدارة مسلمي قاراقلباغستان، الأستاذ بهرام الدين رازوف مع أفراد الأسر حول الصبر والاستفادة الفعّالة من الفرص المتاحة في وطننا.
كما قام الإمام والخطيب لمسجد "سلمان إيشان" في نوكوس ناباتوف وإمام المسجد "يوسف آتا" الواقع في منطقة تشيمباي، قاراجانوف، وإمام مسجد "حكيم سليمان" في منطقة قونغيرات عمروُف، وإمام مسجد "نوغاي إيشان" في منطقة أموداريا قربانيَازوف بزيارة الأسر المحتاجة وتقديم المواد الغذائية لهم. بالإضافة إلى ذلك ساعد إمام المسجد "ملا إسحاق" في قونغيرات، زين الله يوف بدعم من الداعمين في تركيب سقف جديد لمنزل إحدى الأسرذات الدخل المحدود. وقد أعرب أفراد الأسر المستفيدة عن شكرهم الصادق لمنظمي هذه الفعاليات الخيرية.
.بيغيس أبازوف، موظف في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.