بالتعاون مع الداعمين يواصل الحجاج وأئمة المساجد في قراقلباغستان تقديم المساعدات المادية والعملية للأسر المحتاجة في المناطق المحلية.
في هذا الإطار قدمت إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان وصندوق "الوقف" - فرع قاراقلباغستان، بمساعدة الداعمين المواد الغذائية والملابس الشتوية للأطفال للأسر المحتاجة والأسر التي فقدت معيلها في حي "جييديلي بايسين" بمدينة نوكوس. وخلال هذه الفعالية تحدث قاضي إدارة مسلمي قاراقلباغستان، الأستاذ بهرام الدين رازوف مع أفراد الأسر حول الصبر والاستفادة الفعّالة من الفرص المتاحة في وطننا.
كما قام الإمام والخطيب لمسجد "سلمان إيشان" في نوكوس ناباتوف وإمام المسجد "يوسف آتا" الواقع في منطقة تشيمباي، قاراجانوف، وإمام مسجد "حكيم سليمان" في منطقة قونغيرات عمروُف، وإمام مسجد "نوغاي إيشان" في منطقة أموداريا قربانيَازوف بزيارة الأسر المحتاجة وتقديم المواد الغذائية لهم. بالإضافة إلى ذلك ساعد إمام المسجد "ملا إسحاق" في قونغيرات، زين الله يوف بدعم من الداعمين في تركيب سقف جديد لمنزل إحدى الأسرذات الدخل المحدود. وقد أعرب أفراد الأسر المستفيدة عن شكرهم الصادق لمنظمي هذه الفعاليات الخيرية.
.بيغيس أبازوف، موظف في إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان
عُقِدَ اليوم، 12 ديسمبر من هذا العام اجتماع مجلس العلماء برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. حضر الاجتماع قاضي الإدارة الدينية لمسلمي قَاراَقَلْبَاغسْتَان ورؤساء الأئمة والخطباء في محافظات أوزبكستان ومدينة طشقند، بالإضافة إلى علماء ذوي خبرة ومديري المؤسسات التعليمية الدينية.
بدأ الاجتماع بتلاوة القرآن الكريم حيث تم تحليل نتائج الأنشطة لعام 2024 والخطط المستقبلية. كما نوقشت المذكرات المقدمة من وزارة العدل وإداراتها الإقليمية.
وأشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر خلال الاجتماع إلى الإصلاحات الدينية والتنويرية التي يتم تنفيذها بمبادرة من رئيس الدولة. وتحدث عن افتتاح مساجد ومدارس جديدة وإعادة بناء المساجد الجامعة ونشاط مركز الفتوى في الإجابة على الأسئلة وتعزيز المستوى العلمي للمدارس الدينية ورفع مهارات الأئمة والخطباء المهنية وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
خلال الاجتماع تم انتقاد الأخطاء والنواقص المتعلقة باللوائح الوظيفية وإدارة الوثائق وتشريعات العمل والأنشطة المالية والاقتصادية وأداء النظام الأساسي للعاملين في المجال. كما تمت الإشارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لم يلتزموا بالقواعد والأنظمة المعمول بها.
أكد سماحة المفتي أن شعب بلادنا يعيش في دولة قانون ومجتمع يسود فيه حكم القانون. وقال للعاملين في هذا المجال:
"على الجميع بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم في المجتمع الالتزام بالقوانين والأنظمة. الامتثال للقانون هو طاعة للقائد. وهذا مطلب من مطالب ديننا."
وخلال الاجتماع تم تكليف الحاضرين بوضع خطط لتطوير أنشطة الأئمة والخطباء وتلبية احتياجات المؤمنين المسلمين وتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
كما تقرر إدخال نظام تقييم CPI لتحليل أنشطة الأئمة والخطباء وزيادة مسؤوليتهم. وتم الإشارة إلى أن هذا النظام سيكون أساساً لتحفيز الأئمة والخطباء مستقبلاً سواء من خلال الترقيات أو تطبيق إجراءات تأديبية عند الضرورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.