استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
اعتبارًا من 18 يوليو من هذا العام، تم إطلاق حملة واسعة النطاق ضمن مبادرة "لنصبح مخلصي أوزبكستان الجديدة ونكون مروجي القيم المعنوية" حيث نُظمت فعاليات توعوية وتربوية في جميع أنحاء البلاد.
اللافت للنظر هو أن الحملة شهدت جهودًا مخلصة من قبل الحجاج من كبار السن (الآباء والأمهات الحجاج) الذين يعملون على تعزيز الشعور بالامتنان وزيادة الإحساس بالمسؤولية المجتمعية. كما نظموا أنشطة تهدف إلى التوعية المجتمعية وتحفيز القيم الأخلاقية.
على وجه الخصوص، قام الحجاج بالتعاون مع الأئمة والخطباء ونشطاء الأحياء بزيارة الأسر المحتاجة مثل الأسر التي فقدت معيلها والأسر المضطربة أو القريبة من الانفصال وكذلك العائلات التي تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي. قاموا بتقديم نصائح قيمة مما أدخل الدفء والطمأنينة في قلوبهم إلى جانب تقديم المساعدات الخيرية.
كما كان من الباعث على السرور حل العديد من القضايا الاجتماعية، بما في ذلك تسوية النزاعات الأسرية وإصلاح العلاقات بين الأزواج الذين كانوا على وشك الانفصال وتوجيه الشباب الذين انحرفوا عن الطريق الصحيح. وفي إطار المبادرة تم توفير فرص عمل للعاطلين وترميم منازل المحتاجين وتقديم المساعدات المادية والغذائية للأسر ذات الدخل المحدود.
تم تنفيذ هذه الأنشطة بدعم من السلطات المحلية وإدارة مسلمي أوزبكستان ولجنة الشؤون الدينية ورابطة أحياء أوزبكستان. كما قدم فريق العمل الجمهوري المشترك بالتعاون مع رؤساء ونشطاء الأحياء والأئمة والحجاج إرشادات مستمرة بشأن تنفيذ هذه الأنشطة في المجتمعات المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 11,103 حاجًا لمساعدة سكان أحيائهم الذين يحتاجون إلى دعم اجتماعي، بما في ذلك المحتاجون والأسر الفقيرة وأولئك المسجلون على قوائم المراقبة الوقائية والأسرالقريبة من الانفصال.
من 18 يوليو إلى 4 ديسمبر تم تنظيم 53,343 فعالية ضمن إطار برنامج التخصيص في مختلف مناطق أوزبكستان. وشملت هذه الفعاليات:
جمهورية قاراقلباغستان: 1,889 فعالية، ولاية أنديجان: 5,811 فعالية، ولاية بخارى: 2,144 فعالية، ولاية جيزاخ: 6,144 فعالية، ولاية نوائي: 874 فعالية، ولاية نمنكان: 6,700 فعالية، ولاية سمرقند: 9,001 فعالية، ولاية سيرداريا: 1,361 فعالية، ولاية سرخاندريا: 1,797 فعالية، ولاية طشقند: 2,058 فعالية، ولاية فرغانة: 2,066 فعالية، ولاية خوارزم: 4,165 فعالية، ولاية قشقادريا: 4,217 فعالية، مدينة طشقند: 5,116 فعالية.
أبرز النتائج:
بمشاركة 11,103 حاجًا، تم التواصل مع 313,138 مواطنًا حيث تم تنظيم لقاءات بالتعاون مع رؤساء الأحياء والأئمة.
تم تقديم مساعدات مادية بقيمة 3.238 مليار سوم ومساعدات غذائية بقيمة 3.682 مليار سوم للأسر المحتاجة بما في ذلك الأسر ذات الدخل المحدود فاقدة المعيل والمحتاجة.
نُفذت 4,818 جلسة لتعزيز قيمة السلام والشكر3,318 جلسة لتوجيه الشباب ومحاربة الآفات الاجتماعية 2,697 جلسة لتشجيع التعليم والمعرفة و3,565 جلسة لمكافحة الأفكار الضالة و 7,462 جلسة لحل النزاعات الأسرية ومكافحة الطلاق.
إجمالي النتائج:
تم تنظيم 53,343 فعالية استفاد منها 313,138 مواطنًا. والأعمال ضمن هذه المبادرة الخيرية مستمرة لتحقيق أهدافها النبيلة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.