الموقع يعمل في وضع الاختبار!
12 فبراير, 2025   |   13 شَعْبَان, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:02
شروق
07:22
الظهر
12:42
العصر
16:11
المغرب
17:56
العشاء
19:10
Bismillah
12 فبراير, 2025, 13 شَعْبَان, 1446

وفد مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" في صندوق "الوقف" الخيري

٢٢.١٢.٢٠٢٤   26938   1 min.
وفد مركز

 

    استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.

   وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف. 

  خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.

   من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري

     كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.

   وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

 

 

 

مقالات أخرى
مقالات

تهنئة العيد لشعب أوزبكستان

٨.١٢.٢٠٢٤   8888   5 min.
تهنئة العيد لشعب أوزبكستان

أيها المواطنون الأعزاء!

  بمناسبة هذا اليوم المبارك، أهنئكم من أعماق قلبي، أنتم، أعزائي، وجميع أبناء شعبنا متعدد القوميات بمناسبة يوم الدستور لجمهورية أوزبكستان، 8 ديسمبر.

لا شك أن الاحتفال بيوم الدستور لهذا العام يحمل روحًا ونكهة خاصة نشعر بها جميعًا بعمق ووعي. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن هذا اليوم يُحتفل به في ظروف تاريخية تشهد تغييرات كبيرة في حياتنا السياسية والقانونية، والاجتماعية والاقتصادية، والثقافية والتعليمية.

وخاصة الانتخابات التي جرت بروح من الشفافية والتنافسية في 27 أكتوبر هذا العام لمجلس الأولي والمجالس المحلية، والتي مثلت خطوة هامة في سبيل تطبيق دستورنا المُحدَّث.

     ووفقا لنتائج هذه الانتخابات التي أظهرت بوضوح إرادة ووحدة وتضامن شعبنا العامل والنبيل والمتسامح من أجل بناء أوزبكستان الجديدة ونشأ نظام تمثيلي جديد في بلادنا يتمتع بصلاحيات دستورية موسعة وزيادة ملحوظة في المسؤولية. وهو ما يجعلنا جميعًا نشعر بالفخر والرضا.

الأصدقاء الأعزاء!

   إن تنفيذ المبادئ الأساسية المنصوص عليها في دستورنا والتي تهدف إلى تعزيز قيمة الإنسان وضمان حقوقه ومصالحه، يجري بشكل متواصل في بلادنا من خلال مجموعة واسعة من التدابير.

وبفضل العمل الدؤوب لشعبنا، تضاعف اقتصادنا خلال السنوات الأخيرة، وبلغ متوسط دخل الفرد 3000 دولار، وانخفضت نسبة الفقر من 23% إلى 11%. كما تجاوزت نسبة الالتحاق برياض الأطفال 74%، وفي التعليم العالي بلغت أكثر من 39%، وهذه بلا شك نتائج تاريخية.

  ومن أجل مواصلة الإصلاحات بوتيرة سريعة وتطبيق أحكام دستورنا المحدث، سنظل نركز على تطوير ريادة الأعمال، وزيادة دخل السكان، وتعزيز الاحترام المتبادل والوئام في الأسر والمجتمعات المحلية. وسنستمر في دعم كبار السن والنساء والشباب في جميع النواحي.

في إطار برامجنا التعليمية، سيتم زيادة نسبة الالتحاق بالجامعات إلى 50% في السنوات القادمة. وفي عام 2025 وحده، سيتم تخصيص 4 تريليونات سوم من ميزانية الدولة لترميم وبناء رياض الأطفال والمدارس.

وفي مجال آخر مهم، سيتم تخصيص 46.5 تريليون سوم لدعم الفئات المحتاجة اجتماعياً، بهدف إخراج مليون مواطن من الفقر.

   كما ستُبذل جهود لخلق بيئة أكثر راحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وضمان الشمولية في جميع المجالات. وستُتخذ تدابير ضرورية لإصلاح نظام المعاشات.

  وكما هو معلوم، تم تكريس حقوق المواطنين البيئية في دستورنا الجديد، وتم تحديد التزامات الدولة لحماية البيئة والحفاظ على التوازن البيئي بشكل واضح.

  إن إعلان عام 2025 في بلادنا "عام حماية البيئة والاقتصاد الأخضر" وتحديد أهداف واضحة في هذا المجال يشكل أساساً مهماً لتنفيذ هذه القواعد والمبادئ الدستورية.

  وفي هذا السياق، أدعوكم جميعاً، أيها المواطنون الأعزاء، إلى المشاركة النشطة في وضع وتنفيذ برنامج الدولة لعام 2025.

  فلنتذكر دائماً: حماية الطبيعة هي حماية الإنسان والمستقبل. إذا قمنا بحماية أراضينا الخصبة، وعيون مياهنا العذبة، وأنهارنا وبحيراتنا، وجبالنا وتلالنا، وزيادة الحدائق والمساحات الخضراء، ستصبح أوزبكستان بلداً أكثر جمالاً، وستترك الأجيال القادمة وطناً حراً ومزدهراً.

أيها المواطنون الأعزاء والموقرون!

    كان دستورنا دائمًا الضمانة الموثوقة لتعزيز استقلالنا الوطني والحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيز الصداقة والوئام بين القوميات وضمان استدامة الإصلاحات دون رجعة وسيظل كذلك في المستقبل.

 وفي هذا السياق يحق لنا أن نفخر بدستورنا الأساسي، الذي يعد تجسيدًا عمليًا للفكر القانوني والإرادة الشعبية لشعبنا.

  أتمنى أن تصبح دراسة كل مادة وقاعدة من هذا الدستور الفريد، والتعامل معها باحترام ومحبة واهتمام، وتنفيذها بشكل كامل، واجبًا مقدسًا ومعيارًا لنا جميعًا.

  وأنا على يقين من أنه من خلال العمل الجاد بروح هذه المسؤولية العالية، سنعزز نتائج إصلاحاتنا، ونحقق الأهداف العظيمة التي وضعناها أمامنا.

 أهنئكم مرة أخرى من أعماق قلبي بمناسبة يوم الدستور، وأتمنى لكم جميعًا الصحة والعافية، ولبيوتكم السلام والسكينة، ولحياتكم البركة والازدهار.

        عسى أن يزيد الله من مكانة وشهرة وطننا العزيز!.

   وليكن شعبنا الذي هو صانع جميع إنجازاتنا وانتصاراتنا في أمان دائمًا.!

شوكـت مـيـرضـيائيف،

رئيس جمهورية أوزبكستان.