أطلقت شركة الطيران الماليزية "باتيك إير"“Batik Air” رحلات منتظمة على خط "كوالالمبور-طشقند- كوالالمبور" مرتين في الأسبوع حسبما أفاد مراسل "دنيا أ.أ"
وتسير الرحلات يومي الاثنين والجمعة على متن طائرات "بوينغ 737 ماكس 8" وطائرات عريضة البدن من طراز "إيرباص A330"
كما تقوم "الخطوط الجوية الأوزبكية" برحلات جوية بين طشقند وكوالالمبور مرتين في الأسبوع
وبحسب الخبراء فإن زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين ستعمل على تفعيل العلاقات بين ممثلي مجتمع الأعمال وزيادة تدفق السياح
ولنذكر أنه تم تنظيم سلسلة من المفاوضات والمشاورات بين إدارة الطيران المدني في بلادنا وإدارة شركة "باتيك إيرماليزيا" بدعم من سفارة أوزبكستان في كوالالمبور من أجل تنظيم رحلات كبار الناقلات الجوية الماليزية إلى جمهوريتنا لتعزيز إمكانات الزيارة الدينية على نطاق واسع وزيادة تدفق السياح الماليزيين. انطلقت أول رحلة لشركة الطيران الماليزية إلى أوزبكستان في 15 ديسمبر 2023م
تأسست شركة طيران باتيك الماليزية ("Malindo Airways Sdn Bhd") في عام 2012 كجزء من الشراكة بين ماليزيا وإندونيسيا. مقرها الرئيسي في بيتالينجايا. وتقوم الشركة حاليًا بتشغيل رحلات جوية إلى أكثر من 50 وجهة في القارة الآسيوية بما في ذلك أستراليا وبنغلاديش وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وباكستان وسنغافورة وتايلاند والصين واليابان والهند
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.