الموقع يعمل في وضع الاختبار!
11 نوفمبر, 2025   |   20 جُمَادَىٰ ٱلْأُولَىٰ, 1447

مدينة طشقند
الفجر
05:45
شروق
07:06
الظهر
12:12
العصر
15:26
المغرب
17:11
العشاء
18:26
Bismillah
11 نوفمبر, 2025, 20 جُمَادَىٰ ٱلْأُولَىٰ, 1447

البشرى السارة:  قبول سماحة المفتي عضواً في المجلس الأعلى لمنظمة العالم الإسلامي

24.04.2024   4861   2 min.
البشرى السارة:  قبول سماحة المفتي عضواً في المجلس الأعلى لمنظمة العالم الإسلامي

    انعقد اليوم في 23 إبريل من هذا العام في العاصمة السعودية الاجتماع السادس والأربعون للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي التي تعتبر المنظمة الأكثر تأثيرا.

    وتقرر في هذا الاجتماع قبول رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي الشيخ نور الدين خالق نظر في عضوية المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي. وهذه العضوية هي المنظمة الكبرى الرابعة التي أصبح سماحة المفتي عضوا فيها خلال حياته المهنية. وهذه هي الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين (قطر)، ومجلس حكماء المسلمين (الإمارات العربية المتحدة) ومجمع الفقه الإسلامي (المملكة العربية السعودية) والمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي (المملكة العربية السعودية).

    شارك وزراء من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول وعلماء بارزون ومفتون مشهورون وأساتذة وعلماء وشخصيات دولة ودينية وقيادات المنظمات الإسلامية العالمية في المؤتمر الدولي الذي عقد في مدينة الرياض.

     كما شارك فيه مفتي عام المملكة العربية السعودية و رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ و رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب للمسجد الحرام الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبد العزيز السديس و وزيرالأوقاف والشؤون الإسلامية في مصر الدكتور محمد مختار جمعة  و رئيس دائرة الشؤون الدينية التركية علي أيرباش.

   وبدعوة من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسى شارك في هذا المؤتمر رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نور الدين خالق نظر.

     ونوقشت في المؤتمر القضايا بالغة الأهمية تقررإحلال السلام والطمأنينة في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص تسوية الوضع في فلسطين ومنطقة غزة بالوسائل السلمية وتحقيق وحدة الأمة الإسلامية وإصلاح الأوضاع السيئة في بعض البلدان و حماية حقوق مسلمي الروهينجا والتجنب المطلق لحالات مثل تدنيس الرموز الدينية وخاصة القرآن الكريم ومنع السلوك المعادي للإسلام.

ودعا المتحدثون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف الأعمال العدوانية وحماية السكان والمدنيين الأبرياء، حيث يُقتل المدنيون والنساء والأطفال الصغار في الشرق الأوسط نتيجة للصراعات المسلحة وتزداد التوترات بشكل متزايد معقدة كل يوم وعدد الضحايا في تزايد ودعوا إلى حل عادل للمشكلة.

   وفي نهاية الاجتماع تم اتخاذ القرارات والبيانات ذات الصلة.

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان

مقالات
مقالات أخرى

البنك المركزي الأوزبكي يتوقع إنشاء ما لا يقل عن عشرة بنوك إسلامية بحلول عام 2030

28.10.2025   8970   4 min.
البنك المركزي الأوزبكي يتوقع إنشاء ما لا يقل عن عشرة بنوك إسلامية بحلول عام 2030

توقّع البنك المركزي في أوزبكستان ظهور عشرة بنوك إسلامية على الأقلّ بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لما صرّح به أبرورخوجا تُردالييف، نائب رئيس البنك المركزي، في مقابلة مع مراسل موقع Spot بتاريخ 24 أكتوبر.

وقال تُردالييف:

«نتوقع أنه خلال السنوات الخمس القادمة سيكون لدينا ما لا يقل عن عشرة بنوك إسلامية متكاملة، بالإضافة إلى عدد من “النوافذ الإسلامية” داخل البنوك التقليدية. وقد تم بالفعل التخطيط لافتتاح هذه النوافذ في ثلاثة بنوك حكومية، إلا أنه لم يتم تحديدها بعد».

وأشار نائب رئيس البنك المركزي إلى أن المؤسسة تعتبر التمويل الإسلامي آلية بديلة لجذب الأموال من الاقتصاد الموازي إلى النظام المصرفي الرسمي.

وفي إجابته عن سؤالٍ حول نسبة السكان الذين لا يستخدمون الخدمات المصرفية التقليدية، أوضح تُردالييف ضرورة التعامل بحذر مع تقييم هذه المؤشرات، قائلاً:

«هناك من يعتقد أن وجود نظام تمويل إسلامي سيكون أفضل، وهناك من يرفض تماماً التعامل مع البنوك التقليدية. وعند إجراء التقييمات، من المهم صياغة السؤال بشكل صحيح. فعندما نتحدث عن نسب تتراوح بين 50 إلى 60٪، فإننا نقصد أولئك الذين يفضّلون الخدمات الإسلامية، أما من يرفضون تماماً الخدمات التقليدية فهم أقل بكثير».

وفي سبتمبر الماضي، وافقت الغرفة التشريعية في المجلس الأعلى (Oliy Majlis) في القراءة الأولى على مشروع قانون بشأن إدخال النظام المصرفي الإسلامي في أوزبكستان.

ووفقاً لمسح أجرته برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن 68٪ من سكان أوزبكستان و60٪ من ممثلي قطاع الأعمال لا يرغبون في استخدام الخدمات المصرفية التقليدية لأسباب دينية.

ملامح مشروع القانون الجديد

يتضمن مشروع القانون تعريفات جديدة لمفاهيم مثل:

  • الأنشطة المصرفية الإسلامية،

  • الأنشطة المالية الإسلامية،

  • العمليات المالية الإسلامية،

  • المعايير المالية الإسلامية،

  • الودائع الاستثمارية.

وسيتم إصدار ترخيص خاص للبنوك الإسلامية مع تحديد شروط الحصول عليه. كما سيسمح للبنوك التقليدية بفتح نوافذ إسلامية إذا حصلت على الترخيص اللازم.

ويحدّد المشروع عدداً من المنتجات المصرفية الإسلامية، منها:
المرابحة، المضاربة، المشاركة، الوكالة، السَّلَم.

كما يقترح البنك المركزي السماح للمؤسسات التي تقدّم خدمات مالية إسلامية بممارسة الأنشطة التجارية المباشرة، وإنشاء شركات تابعة، وشراء الحصص أو الأسهم في رؤوس أموالها دون قيود.

إنشاء مجالس شرعية للرقابة على التمويل الإسلامي

سيتم إنشاء مجالس للتمويل الإسلامي (هيئات شرعية) في البنك المركزي وفي البنوك.
وسيُحدّد المشروع مهامّها ووظائفها بوضوح، كما سيُمنح البنك المركزي صلاحية وضع المعايير الشرعية للتمويل الإسلامي، والإشراف على التزام البنوك بها، وتقييم أعضاء هذه المجالس.

كذلك سيُعفى توثيق المعاملات الشرعية للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية من رسوم الدولة عند تسجيل حقوق الملكية التي تُنقل للعملاء وفقاً لمعايير الشريعة الإسلامية.

كما يُحتمل إدخال نظام ضريبي خاص للتمويل الإسلامي في أوزبكستان، يأخذ في الاعتبار خصوصيته الشرعية.

التمويل الإسلامي وأهمية تطبيقه في أوزبكستان

ناقش موقع Spot مع عددٍ من الخبراء أهمية إدخال النظام المصرفي الإسلامي في أوزبكستان، وكيف يمكن أن يغيّر هذا التطور سوق الخدمات المالية، وما إذا كان سيُحدث فوائد ملموسة للمستهلكين العاديين.

إدارة مسلمي أوزبكستان
قسم الإعلام والعلاقات العامة