وفي 8 مايو من العام الجاري استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر القائم بالأعمال العراقي في أستانا جابر التميمي
وفي الإجتماع أشار سماحة المفتي إلى أن العلاقات بين أوزبكستان والعراق تعززت في السنوات الأخيرة. وكانت جهود قادة البلدين فعالة للغاية في تطوير العلاقات بين البلدين وتعيين أول سفير أوزبكستان إلى العراق والتوصل إلى اتفاق متبادل بين الهيئتين التشريعيتين في أوزبكستان والعراق يشير إلى مرحلة جديدة من التعاون بينهما. كما قدم المعلومات حول التغييرات التي تم تنفيذها في المجال الديني والتعليمي في بلادنا في السنوات الأخيرة
وأعرب السيد جابر التميمي عن تقديره الكبير للإصلاحات الجارية في أوزبكستان وتمنى أن تستمر هذه التغييرات. وأكد في الوقت نفسه أن العلاقات المتبادلة بين البلدين تعود إلى تاريخ طويل. وأنهما يجمعهما دين واحد وأهداف مشتركة. وأن العلاقات العلمية والثقافية والتجارية قد أقيمت بين الشعبين منذ القدم. وكان رحلة الحج والعمرة للاوزبكستانيين قد تم تنظيمهما عبر العراق
واطلع السفير على وجود العديد من المواقع التاريخية والمزارات والبيئة الدينية في العراق. كما أشار إلى أن الهدف من هذه الحوارات هو زيادة تعزيز التعاون مع آسيا الوسطى وخاصة أوزبكستان. وأن مثل هذه العلاقات ستكون مفيدة لكلا البلدين. وأشار إلى أن أوزبكستان تتمتع بإمكانيات عالية في تنمية السياحة الدينية بالنسبة لمدن سمرقند وبخارى وخيوة
وجرى اللقاء في جو ودي
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
اليوم، 30 أكتوبرمن هذا العام بدأ في عاصمتنا منتدى دولي حول الموضوع "تشخيص وعلاج الأمراض اليتيمة". ويشارك في هذا الحدث الهام وفود من أكثر من 15 دولة حول العالم ومسؤولون في وزارة الصحة ومنظمات دولية ومحلية ومختلف الخبراء والمتخصصين. وكان للمنتدى أيضًا أهمية كبيرة لأنه جمع زعماء دينيين بارزين وخبراء طبيين.
يخصص هذا المنتدى القضايا الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والجينية لدى الأطفال والتي تعتبر من أكثر المواضيع المؤلمة في المجتمع.
وتحدث رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي، الشيخ نو الدين خالق نظر في المؤتمر الدولي مؤكدا على دور القيم الدينية والوطنية في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها والزعماء الدينيون على استعداد دائما لمناقشة الأمور المعنوية من الجوانب الدينية والاجتماعية للأمراض اليتيمة لتكون بمثابة مسكن لآلام المرضى على وجه الخصوص مشيراً إلى أن المساهمة في إنقاذ حياة الأطفال الصغار الذين يعانون من الأمراض الوراثية هي قضية تستحق الاهتمام.
كما يدعو الإسلام إلى حماية الدين والنفس والعقل والنسل والمال حتى يكونوا سعداء وذكر سماحته أنهم يحرمون تناول الأشياء الضارة التي تعطل نشاطهم.
وفي الوقت نفسه أكد سماحة الشيخ أن الله أسس الزواج لحماية الجنس البشري وأنه يمنع أي نوع من الفساد ويجب أن يخضع الطرفان لفحص طبي قبل إبرام عقد الزواج من أجل حماية العرق. ويستمر عمل المنتدى.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.