نشرت صحيفة "The Sun" الماليزية الرائدة مقالا بعنوان "الهندسة المعمارية المذهلة في سمرقند"، حسبما ذكرت وكالة أنباء دنيا.
ويذكر في المقال أن سمرقند، ثاني أكبر مدن أوزبكستان، تتميز بمبانيها القديمة التي تعكس تراثها الإسلامي.
"إن سماء سمرقند الزرقاء الصافية تبعث إحساسًا بالصفاء والسلام لكل من يزورهذه المدينة المهيبة، التي كانت ذات يوم مركزًا للإمبراطورية التيمورية. وكانت سمرقند عاصمة ولاية الأمير تيمور في القرن الرابع عشر. منذ ما يقرب من 700 عام وبعد ذلك، تستمر هذه المدينة الشامخة في إفتتان زائريها بعظمتها وسحرها".
ويلاحظ أن القائد أمير تيمور حوّل سمرقند إلى عاصمة إمبراطوريته. وفقًا للمعلومات أمر الأمير تيمور، أقوى حاكم في آسيا الوسطى خلال فترة حكمه، ببناء الهياكل التي لا تزال آثارًا إسلامية رئيسية في سمرقند.
ويؤكد المؤلف أن ثاني أكبر مدينة بعد عاصمة أوزبكستان طشقند هي سمرقند و بها العديد من المساجد والقباب والمدارس والأضرحة والمآذن ذات اللون الفيروزي أو الأزرق، والتي أدرجت في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو عام 2001م.
"يجب على الزوار دائمًا إتاحة الوقت الكافي لاستكشاف هذا المجمع الضخم بالكامل. وحتى في وقت متأخر من الليل، ستظل ساحة ريجستان مليئة بالسياح الذين يشترون الهدايا التذكارية ويتدفقون على المقاهي والمطاعم الواقعة على مسافة قريبة" تلخص صحيفة
" The Sun".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد في 16 ديسمبر من هذا العام، مجلس الشيوخ الفخريين التابع لإدارة مسلمي أوزبكستان اجتماعه الدوري. تناول الاجتماع مسائل عدة من بينها: المصادقة على التشكيلة الجديدة للمجلس وإنشاء فروع للمجلس في المناطق وتعزيز نشاط المجلس.
في بداية الاجتماع، تمت مناقشة مسألة ترشيح المتقاعدين العاملين ضمن نظام إدارة مسلمي أوزبكستان للحصول على جوائز الدولة. وفي النهاية تمت التوصية بمرشحين مؤهلين من قبل أعضاء المجلس وحظيت التوصيات بالإجماع.
وأثناء الاجتماع ألقى الشيخ عبد العزيز منصور رئيس مجلس الشيوخ كلمة أوصى خلالها بإضافة العالم عبد الحي داملا تورسونوف الذي خدم لفترة طويلة في نظام مكتب التمثيل في ولاية نمنكان إلى تشكيلة المجلس. وأشاد بخدماته في سبيل تطور ديننا وتمت المصادقة على ترشيحه بالإجماع.
كما ناقش الاجتماع مسألة إنشاء فروع للمجلس في المناطق وتم الإشارة إلى أن هناك العلماء البارزون في الولايات يساهمون بشكل كبير في تطور ديننا. وتم التأكيد على أن تنفيذ هذا المشروع سيكون مفيدًا للأئمة والخطباء والعلماء القدامى الذين يخدمون في المناطق.
تم خلال الاجتماع التأكيد على أن أعضاء مجلس الشيوخ الفخريين زاروا خلال العام المؤسسات التعليمية الدينية وعقدوا اللقاءات مع الطلاب مما ترك الانطباعات الكبيرة لديهم.
وشُدد على ضرورة زيادة هذه اللقاءات وتعزيز نشاط المجلس بشكل أكبر في المستقبل.
وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن القضايا المطروحة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.