أقيمت المرحلة الجمهورية لمسابقة "إمام العام-2024" بمشاركة الأئمة ونواب الأئمة العاملين في المساجد التابعة لإدارة اضيات لمسلمي قاراقلباغستان. وحضرها القاضي بهرام الدين رازوف، و وموظفو بإدارة القاضيات وموظفو بالمؤسسة التعليمية الإسلامية بإسم محمد إبن أحمد البيروني و جميع الأئمة ونواب أئمة المساجد.
ونافس في المسابقة "إمام العام" الأئمة و الخطباء ونواب الأئمة الفائزين في المرحلة الأولى من المسابقة الذين ساهموا في تطوير الدين الإسلامي ورفاهية شعبنا وأعمالهم الدعائية في منطقتهم و مشاركتهم في وسائل الإعلام فعالا.
ونحيطكم علما بان هذه المسابقة ينظمها سنوياً من قبل إدارة مسلمي أوزبكستان لمعرفة العلوم الدينية والدنيوية للأئمة والخطباء.
وبحسب النتائج النهائية أصبح آلتينبيك زين الله يوف إمام وخطيب مسجد "ملا إسحاق" في منطقة قونغيرات و الفائز بالمرحلة الثانية من المسابقة. وحصل على دبلوم وهدايا تذكارية من إدارة القاضيات لمسلمي قاراقلباغستان وهوحصل على إشتراك المسابقة في المرحلة الجمهورية التي ستقام في مدينة طشقند.
خدمة الصحافة لإدارة قاضيات لمسلمي قاراقلباغستان.
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.