تثير التغييرات الإيجابية الأساسية في المجالين الروحي والتعليمي لبلدنا اهتمامًا كبيرًا بين الضيوف الأجانب.
إن المشاركين في المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" يدركون هذه الجوانب.
الشيخ محمد تقي عثماني، أستاذ جامعة دار العلوم كراتشي الإسلامية (باكستان)، أعرب عن رأيه في هذا:
- يسعدني جدًا المشاركة في المؤتمر الدولي الذي يعقد في بلاد كبار العلماء.
أوزبكستان أرض مباركة أنجبت علماء عظماء ومتميزين على مر القرون. وهناك الكثير من الأشخاص العظماء الذين ولدوا ونشأوا على هذه الأرض لدرجة أنهم ملأوا العالم كله بالمعرفة والنور. ولقد حققوا أعلى مكانة في جميع مجالات العلوم الإسلامية مثل القرآن والتفسير والحديث والفقه. ولا يخفى على أحد أن إنجازات علماء هذا البلد في مختلف مجالات العلوم على مستوى عالٍ. والعالم كله يعرف هذا الفضل.
من أول الكلمات التي سمعتها في طفولتي كان اسم البخاري. ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بالقدوم إلى الأرض المباركة التي ولد فيها الإمام البخاري.
كم من القرون مرت وعلماء العالم أجمع يسجدون أمام هذا الشخص العظيم. ومن الصعب جدًا إحصاء عدد العلماء الذين خرجوا من هذه الأرض. جئت إلى أوزبكستان منذ 5 سنوات. لقد شهدت خلال هذه السنوات أعمالاً إبداعية عظيمة وتغيرات كبيرة في البلاد.
ن. عثمانوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.