يجري رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر أنشطة معنوية وتعليمية وحوارات وجهًا لوجه وجلسات أسئلة وأجوبة حية مع سكان مدينة طشقند في منطقة شيهانطهور.
أكد سماحة المفتي خلال المقابلات عن حدوث تغييرات كبيرة في جميع المجالات وخاصة في المجالات الدينية والتعليمية في السنوات الأخيرة وكذلك عن افتتاح مائة 100 مسجد جديد والعديد منها مزدهر بشكل يحسد عليه وتعلم عشرات الآلاف من المواطنين القراءة القرآن الكريم في دورات قرآنية وذهاب مواطنينا في رحلات الحج والعمرة ومع القول بأن عدد المعتمرين والحجاج قد ازداد بشكل كبير فقد ذكرسماحته أنه لا بد من شكر هذه النعم بناءً على الآيات والأحاديث.
وتم التوضيح أنه يجب على كل والد أن يعلم أطفاله المهارات والمعرفة المفيدة التي ستحتاجها البلاد مع إعطاء أمثلة على تعاليم القرآن الكريم والأحاديث التي تعزز المعرفة والحرف. كما تم التركيز على غرس مشاعر الامتنان والحب للوطن الأم وتقدير حياتنا السلمية في أذهان جيل الشباب.
كما تم في اللقاءات مناقشة رذائل النفاق وإصدار الفتوى بغير علم ومناقشة المسائل الشرعية واجتناب من الفرقة في المجتمع ونبذ البدع والخرافات.
وتم الاستماع إلى مناشدات ومقترحات المشاركين والإجابة على أسئلتهم المتعلقة عن الأسرة والعبادة والأسئلة الاجتماعية بشكل تفصيلي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية عن تقليص فترة صلاحية تأشيرة الدخول لأداء العمرة من ثلاثة أشهر إلى شهر واحد فقط من تاريخ الإصدار، بينما تبقى مدة الإقامة المسموح بها بعد الوصول دون تغيير — أي ثلاثة أشهر كاملة داخل المملكة.
وبحسب النظام المحدث، ستُلغى تأشيرة العمرة تلقائيًا إذا لم يدخل المعتمر المملكة خلال 30 يومًا من تاريخ إصدارها. ومع ذلك، تبقى فترة الإقامة المسموح بها بعد الدخول — والتي تصل إلى ثلاثة أشهر — دون أي تعديل، مما يمنح الزوار مرونة في أداء مناسكهم وإقامتهم داخل البلاد.
وأكد أحمد بجعيفر، المستشار في اللجنة الوطنية للعمرة والزيارة، أن هذه التغييرات تأتي في إطار الاستعداد لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين مع انتهاء فصل الصيف واعتدال درجات الحرارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويشهد موسم العمرة الحالي، الذي بدأ في أوائل شهر يونيو، أرقامًا غير مسبوقة، إذ تجاوز عدد المعتمرين القادمين من الخارج أربعة ملايين خلال خمسة أشهر فقط، وهو رقم يفوق إجمالي الأعداد المسجلة في مواسم كاملة سابقة، مما يعكس الطلب العالمي المتزايد على أداء شعيرة العمرة.