الموقع يعمل في وضع الاختبار!
09 يناير, 2025   |   9 رَجَب, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:24
شروق
07:49
الظهر
12:35
العصر
15:31
المغرب
17:15
العشاء
18:34
Bismillah
09 يناير, 2025, 9 رَجَب, 1446
أخبار

الإرهاب والشباب

٧.١١.٢٠٢٤   2947   1 min.
الإرهاب والشباب

   أقيمت في مدينة خوقند الفعالية الترويجية الوقائية العامة تحت شعار "التنوير ضد الجهل".

 وبحسب مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فإن الإرهاب يجذب الشباب في مختلف دول العالم. وهذه القضية مشكلة عالمية تقلق الإنسانية.

   وفي الندوة التي عقدت في معهد خوقند التربوي الحكومي بمشاركة الطلاب والمدرسين والمروجين والمعنويين لأئمة والدعاة تم الحديث عن المخاطرالموجودة في أوزبكستان المرتبطة بهذه المشكلة ذات الصلة في جميع أنحاء العالم. والهدف الحقيقي للمتطرفين. وتم تحليل التنظيمات المتطرفة، كما تم تقديم توصيات ونصائح منهجية بشأن مكافحتها

  تحدث حاكم مدينة خوقند معروف جان عثمانوف الذي شارك في هذا الحدث عن السياسة المحبة للسلام والصديقة للشعب التي يتم تنفيذها في بلدنا تحت قيادة رئيس الدولة والفرص الواسعة التي تم خلقها لإظهار إمكانات الشباب وتقارير خدمة المعلومات لإدارة المدينة على قناة برقية لها.

  وفي المعرض الذي نظم تحت شعار "التنوير ضد الجهل" تعرف الشباب المشاركون في الحدث على معرض أساتذة الفنون الجميلة في البلاد الذين يروجون لأفكار مكافحة الإرهاب والتطرف.

محمدجان عابدوف،

مراسل وكالة الأنباء الأوزبكية.

 

الإرهاب والشباب الإرهاب والشباب
مقالات أخرى
أخبار

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

١٦.١٢.٢٠٢٤   2350   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.