كما تعلمون بمبادرة من رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر من أجل مواصلة تطوير معارف ومهارات الإمام الخطيب ونواب الأئمة الذين يعملون في مساجد جمهوريتنا في تلاوة القرآن الكريم في شهر سبتمبر من هذا العام. وبدأ التدريب التربوي والعملي من علم التجويد.
تم عقد الدورة التعليمية العملية التالية في 27 نوفمبر من هذا العام في مسجد "الإمام إيشان محمد" الواقع في مدينة نوكوس للأئمة و الخطباء ونواب الأئمة العاملين في جمهورية قاراقلباغستان.
شارك في الدورة التدريبية الشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم رئيس قسم "تعليم القرآن والتجويد". وقدم التوصيات اللازمة للجمهور.
وفي نفس اليوم أقيمت في المدرسة الاسلامية المتوسطة بإسم "محمد بن أحمد البيروني" بمدينة نوكوس الحوار العلمي مع الطلاب بمشاركة الشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم.
وخلال اللقاء تلقى طلاب المدرسة الإجابات المفصلة على أسئلتهم حول تجويد القرآن.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.