في مركز رفع الكفاءة التابع للأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان تم تنظيم دورات تدريبية لزيادة الخبرة تحت عنوان "القضايا الملحة لتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية بين النساء والفتيات" في الفترة من 22 إلى 27 يناير من هذا العام.
شارك في هذه الندوات التي نظمت بالتعاون بين مجلس الشيوخ ولجنة الأسرة والنساء ولجنة الشؤون الدينية وإدارة مسلمي أوزبكستان والأكاديمية الإسلامية الدولية والعديد من المتخصصين حيث استمع المشاركون إلى محاضرات حول مواضيع مختلفة.
وفي 27 يناير من هذا العام تم عقد حفل تكريم بمناسبة اختتام هذه الدورات. وشارك في الحفل رئيس الأكاديمية الإسلامية الدولية السيد/ مظفر كاملوف ونائب رئيس لجنة الشؤون الدينية مطلوبة قهاروفا و رئيسة قسم بمعهد البحوث العلمية "الأسرة والجندر" فريدة يولداشيفا و مدير مركز الدورات التدريبية لزيادة الخبرة حسن الدين أحمدوف وكذلك المشاركون في الدورات.
وأكد رئيس الأكاديمية خلال كلمته في الحفل أن الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات هو تطوير الأنشطة في هذا المجال بشكل أكبر وتنظيم العمل بشكل صحيح وفعّال وحل المشكلات المتعلقة بالنساء في المناطق وتقديم الدعم الشامل لهن بالإضافة إلى تحسين مهارات وكفاءة الموظفين المسؤولين في هذه الأمور.
وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات للمشاركين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.