اُنْعَقِدَتْ سِلْسِلَةٌ مِنَ الْفَعَالِيَّاتِ الْهَامَّةِ فِي إِطَارِ النَّدْوَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْعَمَلِيَّةِ الَّتِي خُصِّصَتْ لِرَفْعِ مُسْتَوَى كَفَاءَةِ نَشَاطِ الْأَئِمَّةِ وَالْخُطَبَاءِ، وَذَلِكَ فِي وِلَايَةِ أَنْدِيجَانَ.
أَدَّى رَئِيسُ إِدَارَةِ مُسْلِمِي أُوزْبِكِسْتَانَ، الْمُفْتِي الشَّيْخُ نُورُ الدِّينِ خَالِقْنَظَرُ حَفِظَهُ اللهُ، صَلَاةَ الظُّهْرِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ”حَضْرَةِ بِلَالٍ“، ثُمَّ أَلْقَى خِطَابًا إِرْشَادِيًّا وَجِيهًا عَلَى جَمْعِ الْمُصَلِّينَ.
كَمَا قَامَ فَضِيلَتُهُ بِزِيَارَةِ دَارِ الْإِيوَاءِ "مُرُوَّة" لِلْأَطْفَالِ مِنْ ذَوِي الْإِعَاقَةِ فِي مِنْطَقَةِ قُورْغُونْتِيبَا، وَاطَّلَعَ عَلَى أَحْوَالِ نُزَلَائِهَا.
فِي سِيَاقٍ مُتَّصِلٍ، قَامَ نُوَّابُ الْمُفْتِي، وَالْمَسْؤُولُونَ عَنْ صُنْدُوقِ الْوَقْفِ، وَكِبَارُ أَئِمَّةِ الْوِلَايَةِ، بِزِيَارَةِ مَرْكَزِ الرِّعَايَةِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ فِي مَدِينَةِ أَنْدِيجَانَ، حَيْثُ يُقِيمُ كِبَارُ السِّنِّ وَالْأَفْرَادُ الْوَحِيدُونَ وَذَوُو الْإِعَاقَةِ. وَقَدْ قَدَّمُوا لَهُمْ أَجْهِزَةً مَنْزِلِيَّةً، وَمَوَادَّ غِذَائِيَّةً، وَمُسْتَلْزَمَاتِ النَّظَافَةِ الشَّخْصِيَّةِ.
التَّوَاصُلُ الْمُجْتَمَعِيُّ وَجُهُودُ الصُّلْحِ شَهِدَتْ هَذِهِ الْفَعَالِيَّاتُ الْعِلْمِيَّةُ الْعَمَلِيَّةُ تَوَاصُلًا مُبَاشِرًا وَوَثِيقًا مَعَ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ.
فَقَدْ قَامَ كُلٌّ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَالدُّعَاةِ النِّسَائِيَّاتِ (أُوتُويِينَاتْ)، وَنُشَطَاءِ الْأَحْيَاءِ، وَحُجَّاجِ عَامِ 2025م، بِزِيَارَةِ الْأُسَرِ الْمُحْتَاجَةِ وَالَّتِي تُواجهُ مُشْكِلَاتٍ فِي الْأَحْيَاءِ السَّكَنِيَّةِ، وَنَجَحُوا فِي إِجْرَاءِ الصُّلْحِ وَالتَّوْفِيقِ بَيْنَ ثَمَانِينَ (80) أُسْرَةً تَنْتَمِي لِسَبْعِ (7) فِئَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ.
إِدَارَةُ مُسْلِمِي أُوزْبِكِسْتَانَ
قِسْمُ الْإِعْلَامِ