تم خلال الاجتماع تحليل العمل المنجز خلال الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2024. وشارك فيها كبيرالأئمة والخطباء في محافظة نمنكان موسى خان داملا عباس الدينوف. وقال: "إن الإمام والخطيب اليوم ينظرإلى العصر ببصيرة وفكرعميق. ووظيفة العلماء هي عبارة عن تقديم الخدمة العالية في طريق حل المشاكل الدينية وآلام الناس ومصيرالبلاد، كزعيم ديني ليرشد السكان وخاصة الشباب إلى الطريق الصحيح. وأشار إلى أن البدء وتعزيز الخير والصدق والتعلم وإصلاح الناس وتشجيعهم على الانسجام والتوحد والترابط".
ان الإئمة والخطباء ونواب الأئمة في منطقة أوتشقورغان على التعاون المنتظم مع مسؤولي الأحياء المخصصة لهم وتم التأكيد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لجوانب المهمة مثل العيش السلمي للعائلات ومنع الطلاق واحترام كبار السن ومراعاة من آداب الجوار.
وبعد اللقاء التقى موسى خان داملا بالمصلين في مسجد "قاسم قارى" بالمنطقة وجرى بينهما الحوار من القلب الصادق. كما زار مسجد "الحاج عبد الحميد إتن عبد الرحمن " الذي يستمر بناءه واطلع المصلين على الظروف المهيئة فيه وقدم لهم التكليفات لإزالة النواقص التي تم تحديدها.
كما اقيم بالزيارة لمنزيل محمودخان داملا رستموف الإمام وخطيب العامل في المسجد الواقع في المنطقة النائية من المنطقة وتعرفوا على أحواله المعيشية وتم الدعاء الخير على حقه.
خدمة الصحافة للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة
نمنكان.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.