تم يوم 30 سبتمبر من العام الجاري في إدارة مسلمي أوزبكستان بمناسبة شهر ربيع الأول عرض كتابي "رباني ندولار – نداءت ربانية" و"نصيحتي للشباب" للمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر و إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين بشكل جيد. بدأت الفعالية بتلاوة القرآن الكريم وبدعاء سماحة المفتي.
وقال المتحدثون الذين تحدثوا في الحفل إن العلي القدير ينعم على أرضنا ببركات لا تعد ولا تحصى. وأن أجدادنا كانوا يحلمون بالأعمال التي يتم تنفيذها في المجال الديني والتعليمي في بلادنا منذ مئات السنين. ولا سيما الاحتفال بالمولد النبوي. وفي مساجد بلادنا في الشهر الأول من ربيع الأول يتزايد عدد المؤسسات التعليمية الدينية والمدرسين وأكدوا أنه يتم توفير أفضل الظروف للطلاب ويتم نشر مئات الكتب.
كما أكد في الحدث أن القارئ الذي قرأ هذه الكتب عن الأحاديث القدسية وتعليم الشباب من تأليف سماحة المفتي سيكون لديه فهم أعمق لجوهر ديننا و ان الكتاب
" نداءت ربانية" هو أول منشور باللغة الأوزبكية مع مجموعة من الأحاديث الشريفة والمشروحة من مصادر موثوقة وفي كتاب "نصيحتي للشباب" تم التأكيد على أن القضايا المهمة المتعلقة بالشباب تكتب بأسلوب بسيط وطلاقة ومبهر. وتجدر الإشارة إلى أنه في عام "دعم الشباب و الأعمال" الحالي يتم القيام بالكثير من الأشياء الجيدة في بلدنا بمبادرة من رئيس دولتنا. كما استلهم كتاب "نصيحتي للشباب" من هذه المبادرة.
يتصور القارئ الذي يقرأ الكتاب أنه وارث أسلافنا العظماء وهو مصمم على أن يصبح جيلًا جديرًا بهم. وأن يكبر كشخص ناضج يتمتع بالمعرفة لخدمة تنمية بلدنا ورفاهيته من شعبنا. وفي نهاية المطاف هذا هو الهدف الحقيقي للكتاب.
وفي الحفل بمناسبة ربيع الأول - الشهر الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم - طرق حياة نبينا كونه قدوة للخير تم عرض الأمة بأكملها والبشرية جمعاء من خلال الآيات والأحاديث والمولد الشريف والعروض الإبداعية المختلفة.
وفي ختام الفعالية ألقى سماحة المفتي الكلمة وقال فيها إن دراسة أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم وتعليمها لأبنائنا في شهر السيرة تثري الروح الإنسانية وهذه الكتب هي محاولة متواضعة لتنوير شعبنا، وخاصة الشباب. كما ذكروا أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات التثقيفية هو تثقيف شعبنا وخاصة الشباب ليكونوا شعباً مثالياً ويحسنوا المعرفة والتعليم وتنشئة جيل جدير يسهم في تنمية بلدنا وإزدهارديننا ورفاهية شعبنا.
وأن القصائد والصلوات الشريفة والأدعية أعطت الحفل جاذبية خاصة.
بحر الدين خوشباقوف،
فروخ يولدوشيف (الصورة)،
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.