الموقع يعمل في وضع الاختبار!
09 فبراير, 2025   |   10 شَعْبَان, 1446

مدينة طشقند
الفجر
06:06
شروق
07:26
الظهر
12:42
العصر
16:07
المغرب
17:52
العشاء
19:07
Bismillah
09 فبراير, 2025, 10 شَعْبَان, 1446

تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد

٣٠.٠٩.٢٠٢٤   7462   3 min.
 تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد

   تم يوم 30 سبتمبر من العام الجاري في إدارة مسلمي أوزبكستان بمناسبة شهر ربيع الأول عرض كتابي "رباني ندولار –  نداءت ربانية" و"نصيحتي للشباب" للمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر و إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين بشكل جيد.  بدأت الفعالية بتلاوة القرآن الكريم وبدعاء سماحة المفتي.

وقال المتحدثون الذين تحدثوا في الحفل إن العلي القدير ينعم على أرضنا ببركات لا تعد ولا تحصى. وأن أجدادنا كانوا يحلمون بالأعمال التي يتم تنفيذها في المجال الديني والتعليمي في بلادنا منذ مئات السنين. ولا سيما الاحتفال بالمولد النبوي. وفي مساجد بلادنا في الشهر الأول من ربيع الأول يتزايد عدد المؤسسات التعليمية الدينية والمدرسين وأكدوا أنه يتم توفير أفضل الظروف للطلاب ويتم نشر مئات الكتب.

  كما أكد في الحدث أن القارئ الذي قرأ هذه الكتب عن الأحاديث القدسية وتعليم الشباب من تأليف سماحة المفتي سيكون لديه فهم أعمق لجوهر ديننا و ان الكتاب

 " نداءت ربانية"  هو أول منشور باللغة الأوزبكية مع مجموعة من الأحاديث الشريفة والمشروحة من مصادر موثوقة وفي كتاب "نصيحتي للشباب" تم التأكيد على أن القضايا المهمة المتعلقة بالشباب تكتب بأسلوب بسيط وطلاقة ومبهر.   وتجدر الإشارة إلى أنه في عام "دعم الشباب و الأعمال" الحالي يتم القيام بالكثير من الأشياء الجيدة في بلدنا بمبادرة من رئيس دولتنا. كما استلهم كتاب "نصيحتي للشباب" من هذه المبادرة.

  يتصور القارئ الذي يقرأ الكتاب أنه وارث أسلافنا العظماء وهو مصمم على أن يصبح جيلًا جديرًا بهم. وأن يكبر كشخص ناضج يتمتع بالمعرفة لخدمة تنمية بلدنا ورفاهيته من شعبنا. وفي نهاية المطاف هذا هو الهدف الحقيقي للكتاب.

 وفي الحفل بمناسبة ربيع الأول - الشهر الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم - طرق حياة نبينا كونه قدوة للخير تم عرض الأمة بأكملها والبشرية جمعاء من خلال الآيات والأحاديث والمولد الشريف والعروض الإبداعية المختلفة.

وفي ختام الفعالية ألقى سماحة المفتي  الكلمة وقال فيها إن دراسة أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم وتعليمها لأبنائنا في شهر السيرة تثري الروح الإنسانية وهذه الكتب هي محاولة متواضعة لتنوير شعبنا، وخاصة الشباب. كما ذكروا أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات التثقيفية هو تثقيف شعبنا وخاصة الشباب ليكونوا شعباً مثالياً ويحسنوا المعرفة والتعليم وتنشئة جيل جدير يسهم في تنمية بلدنا وإزدهارديننا ورفاهية شعبنا.

 وأن القصائد والصلوات الشريفة والأدعية أعطت الحفل جاذبية خاصة.

     بحر الدين خوشباقوف،

  فروخ يولدوشيف  (الصورة)،

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

 تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد  تم عقد إحتفال المولد الشريف وعيد المعلمين وعرض الكتب بشكل جيد
مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

١٤.١٢.٢٠٢٤   11632   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

سْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.