تحت إشراف قاضي إدارة مسلمي قاراقلباغستان، الأستاذ / بهرام الدين رازوف تم تنظيم الفعالية في منطقة قونغيرات بهدف دراسة أنشطة مسجدي "حكيم سليمان" و"ملا إسحاق" و تبادل الخبرات مع الأئمة وتقديم التوجيهات اللازمة لهم. وقد تشكلت مجموعة العمل من نائب القاضي جولاوشييف و رئيس الإئمة والخطباء في مدينة نوكوس ناباتوف و رئيس الإئمة والخطباء في منطقة شوماناي أحمدوف و رئيس الإئمة والخطباء في منطقة قانليكول نائيموف وعدد من الحجاج المحليين.
وخلال الفعالية تم وضع خطة لتفقد أحوال الأسر المحتاجة والأشخاص ذوي الإعاقة في الأحياء المحيطة بالمساجد وتقديم الدعم المادي والعملي لهم. كما تمت زيارة المرافق الجديدة في مسجد "حكيم سليمان" بما في ذلك الوضوء الجديد وتوجيه الشكر للعمال الذين ساهموا في البناء.
و زارت مجموعة العمل حالات 13 أسرة محلية وتعرفت على ظروفهم المعيشية. وقدمت لهم الدعم المادي. كما تم تفقد المساجد في المنطقة من حيث النظافة وأعمال الترميم والاستعداد لموسم الخريف والشتاء والامتثال للمتطلبات القانونية في الوثائق الإدارية. وصدرت التعليمات لمعالجة النواقص المكتشفة.
ألقى الأستاذ / بهرام الدين رازوف خطبة الظهر في مسجد "حكيم سليمان" بينما ألقى و رئيس الإئمة والخطباء في مدينة نوكوس ناباتوف خطبة في مسجد "ملا إسحاق" وتناولت الخطبتان المواضيع مثل "آداب المسجد"و "السلام والسكينة" و"الوحدة بين الشعوب".
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في جمهورة قاراقلباغستان.
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.