في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر من هذا العام، قام الوفد برئاسة الدكتور محمد عصري زين العابدين، مفتي ولاية بيرليس الماليزية و سفير سياحة الحج لبلادنا، بزيارة أوزبكستان. صرح بذلك اتحاد الصحفيين في أوزبكستان.
وتم تنفيذ الرحلة بالتعاون مع سفارة بلادنا وإدارة مسلمي أوزبكستان ولجنة السياحة وشركة السياحة المحلية في إطار مشروع إعلامي مشترك للترويج على نطاق واسع للإمكانات السياحية لأوزبكستان في ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.
وخلال الرحلة التي استمرت أسبوعًا تم تصوير سلسلة من الملفات الصوتية المخصصة لإمكانات لطويرالسياحة الدينية في أوزبكستان والتراث الثقافي ومزارات العالم الإسلامي وتقاليد الشعب الأوزبكي في مناطق بخارى وسمرقند وطشقند ومدينة طشقند. وتغطيتها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما عقد الوفد الماليزي اجتماعات مع الأئمة والخطباء في محافظتي بخارى وسمرقند. ألقى الزعيم الديني الماليزي المحاضرات لأول مرة في مدرسة "مير عرب" في بخارى وفي الجامعة الدولية للسياحة والتراث الثقافي "طريق الحرير" في سمرقند.
وأتيحت للماليزيين فرصة التعرف على المراكز السياحية التاريخية والحديثة في الجمهورية والثقافة الغنية والهندسة المعمارية الفريدة بما في ذلك مجمع "حضرت الإمام" والبنية التحتية الحديثة في منتجع "أميرساي" للتزلج الرياضي وأقدم المخطوطة الباقية للقرآن الكريم "المصحف العثماني".
وفي إطار الرحلة، محاضرات الدكتور ماهد عصري زين العابدين حول دور العلماء الذين عاشوا في بلادنا في تنمية العالم الإسلامي والتي تم تصويرها على خلفية المعالم التاريخية لأوزبكستان ستساهم في زيادة عدد الزوار القادمين إلى الأماكن المقدسة في بلادنا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.